الدرع... يستقر بالجفير أم يعود لباربار؟
حوالي ٣ سنوات فى البلاد
يسدل الستار اليوم (الأربعاء) على مسابقة دوري أندية الدرجة الأولى لكرة اليد بإقامة المباراة النهائية التي ستجمع فريق باربار مع نظيره النجمة، وذلك في تمام الساعة 6.30 مساءً على صالة اتحاد اللعبة بأم الحصم.
ويخوض الفريقان هذا اللقاء بعدما حقق باربار انتصارين متتاليين على سماهيج بالدور قبل النهائي، فيما النجمة قلب الطاولة على الأهلي وخرج بفوزين متتاليين بعدما كان متأخر بالجولة الأولى. هذا المشهد النهائي قد لا يكون غريبًا على الجميع إذا ما تم استثناء الموسم الماضي، كون النجمة وباربار قد احتكرا المباريات النهائية لمسابقتيّ الدوري والكأس في موسمين متتاليين، وكل منهما نجح في الظفر ببطولة، ولكن في الموسم الماضي “الاستثنائي” عاد النجمة للظفر بلقب الدوري بعد انتصاره على نظيره الشباب الذي يعتبر مفاجأة المنافسات في تلك الفترة.
لقاء اليوم لا يقبل القسمة على اثتين، طالما سيتواجه الفريقان في مباراة واحدة ولمدة 60 دقيقة وربما أكثر من ذلك عطفًا على ما سيقدمانه بأرضية الميدان، ودون شك، أن هذا اللقاء لن يخلو من كل معاني القوة والإثارة والسجال بين لاعبي “حامل اللقب” الذي يسعى لأن يحافظ على لقبه بخزائن الجفير بقيادة مدربه سيد علي الفلاحي “صائد البطولات”، وبين لاعبي باربار الطامحين بإعادة الأفراح لباربار عبر التتويج بالدرع بقيادة مدربهم الشاب “ابن القرية” حسن مدن.
الفريقان تواجها في هذا الموسم لمرة واحدة في دور الجموعات، وفاز باربار حينها بالمواجهة، ولكن اليوم يعتبر الوضع مختلفًا للغاية، كونها مباراة نهائية وحساباتها وأهميتها تختلف كليًّا عن أي مرحلة سابقة، وعليه يتوقع أن تكون المواجهة مفتوحة على مصراعيها ونسبة الفوز بينها متساوية رغم الفوارق الفنية التي تصب لصالح “الرهيب”، إلا أن باربار بعناصره الخبرة والشابة يُعتبر صعبًا للغاية في النهائيات والنجمة يدرك ذلك جيدًا. اللقاء بطبيعة الحال لن يكون سهلاً لأحدهما رغم المعطيات والمؤشرات، كون المباراة النهائية لها ضغوطها وآثارها السلبية التي من شأنها أن تشد الجو العام للمباراة وتؤثر على سيرها ومتعتها الفنية.