واقعة اغتصاب تطيح وزيرة الدفاع الأسترالية
حوالي ٣ سنوات فى البلاد
أجرى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أمس الاثنين، تعديلًا حكوميًا نزع بموجبه من اثنين من أبرز أعضاء حكومته حقيبتيهما الوزاريتين وخفض مرتبتهما في السلطة التنفيذية، ليذعن بذلك لأسابيع من الضغط الشعبي المتزايد؛ بسبب فضيحتي اغتصاب زعزعتا الحياة السياسية في البلاد.
وقال موريسون: إنه جرد وزيرة الدفاع ليندا رينولدز والمدعي العام كريستيان بورتر، الذي يشغل منصب كبير المستشارين العدليين للحكومة من حقيبتيهما الوزاريتين، لكنه أسند إليهما حقيبتين أخريين أقل أهمية (الخدمات الحكومية لرينولدز والصناعة والعلوم والتكنولوجيا لبورت).
واتُهم بورتر بأنه اغتصب، حين كان لا يزال طالبًا في 1988، زميلة له كان عمرها يومها 16 عامًا وتوفيت في يونيو انتحارًا كما يبدو.
في حين أن رينولدز متهمة أنها أساءت التعامل مع تحقيق في واقعة اغتصاب مفترضة ضحيتها موظفة شابة في مكتبها بالبرلمان، وبأنها نعتت الضحية المفترضة بأنها “بقرة كاذبة”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.