بنات الستيني محمد يخفن زيارة بيت والدهم بالمحرق

حوالي ٣ سنوات فى البلاد

زارت‭ ‬“البلاد”‭ ‬منزل‭ ‬الستيني‭ ‬محمد‭ ‬حسين‭ ‬علي‭ ‬بمجمع‭ ‬206‭ ‬بالمحرق،‭ ‬تجاوبًا‭ ‬مع‭ ‬اتصال‭ ‬من‭ ‬قبله،‭ ‬وذلك‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬الحالة‭ ‬السكنية‭ ‬والمعيشية‭ ‬له،‭ ‬والنظر‭ ‬في‭ ‬طلبه‭ ‬الإسكاني‭ ‬المتأخر‭.‬

وبدا‭ ‬المنزل‭ ‬القديم‭ ‬الذي‭ ‬يسكنه‭ ‬المذكور‭ ‬وزوجته،‭ ‬رثًّا‭ ‬وقديمًا،‭ ‬حيث‭ ‬أوضح‭ ‬أنه‭ ‬منزل‭ ‬إرث،‭ ‬وأن‭ ‬الورثة‭ ‬من‭ ‬أقربائه‭ ‬يلحّون‭ ‬عليه‭ ‬دائمًا‭ ‬بضرورة‭ ‬الإخلاء‭ ‬لبيعه،‭ ‬لافتًا‭ ‬بأن‭ ‬لديه‭ ‬ست‭ ‬بنات‭ ‬متزوجات،‭ ‬يخفن‭ ‬من‭ ‬زيارته‭ ‬بسبب‭ ‬حالة‭ ‬البيت‭ ‬المتصدّع،‭ ‬الذي‭ ‬تخطى‭ ‬عمره‭ ‬السبعين‭ ‬عامًا‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬المنزل‭ ‬غير‭ ‬قابل‭ ‬للترميم،‭ ‬بسبب‭ ‬رداءة‭ ‬مواد‭ ‬البناء‭ ‬والتمديدات‭ ‬القديمة،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬إصلاحها‭ ‬أو‭ ‬استبدالها‭.‬

وأضاف‭ ‬محمد‭ ‬أن‭ ‬لديه‭ ‬طلبًا‭ ‬إسكانيًّا‭ ‬يرجع‭ ‬للعام‭ ‬2002‭ ‬داعيًا‭ ‬وزير‭ ‬الإسكان‭ ‬للإسراع‭ ‬إلى‭ ‬صرف‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬له‭ ‬ولعائلته،‭ ‬مضيفًا‭ ‬“هنالك‭ ‬أصحاب‭ ‬طلبات‭ ‬أحدث،‭ ‬انتفعوا‭ ‬بوحداتهم‭ ‬السكنية،‭ ‬فلمَ‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬لنا‭ ‬نصيب‭ ‬أسوة‭ ‬بغيرنا،‭ ‬ونظرًا‭ ‬لأقدمية‭ ‬الطلب؟”‭.‬

وقامت‭ ‬“البلاد”‭ ‬بإجراء‭ ‬جولة‭ ‬ميدانية‭ ‬في‭ ‬البيت،‭ ‬حيث‭ ‬بدت‭ ‬التسلكيات‭ ‬الكهربائية‭ ‬عتيقة‭ ‬للغاية،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬السقف‭ ‬مهترئ‭ ‬وعلى‭ ‬وشك‭ ‬الوقوع،‭ ‬وأغلب‭ ‬الغرف‭ ‬والحمامات‭ ‬والمرافق‭ ‬غير‭ ‬صالحة‭ ‬للاستخدام‭ ‬البشري‭.‬

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على