من هي المرأة التي أمر الله الرسول أن يتزوجها؟

أكثر من ٤ سنوات فى الوفد

التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان والثبات على الطاعة وقال بعض العلم روى القرآن الكريم قصة زواج الرسول من زينب وذلك في قوله -تعالى- في سورة الأحزاب: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}، فالسيّدة زينب كانت زوجة زيد بن حارثة وهو ابن الرسول الكريم بالتبني قبل الإسلام.

 

فلمّا جاء الإسلام أبطل التبنّي ونُسب زيد إلى أبيه حارثة، وقد تزوّج زينب بنت جحش ابن عمّة رسول الله؛ ولكنّ هذا الزواج لم يدم طويلًا. وقد كان زيد يشتكي زينب لرسول الله فيجيبه بأن يصبر عليها وينصحه بعدم مفارقتها؛ ولكنّ الله -عزّ وجلّ- أوحى إلى رسوله الكريم أنّ زيدًا سيُطلّق زينب وسيتزوّجها الرسول.

 

إنّ المرأة التي أمر الله رسوله -عليه الصلاة والسلام- بالزواج منها هي زينت بنت جحش -رضي الله عنها- والتي كان قد تزوج بها زيد بن حارثة.
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على