«التحرير» تكشف كواليس «السر».. الشافعي ابن حسين فهمي وتجمعهما زنزانة واحدة

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

"قولتلك يا طيب محدش هيسمعنا، الظاهر نضيف واللي جواه سواد، والناس ليها بالظاهر يا طيب" كانت هذه إحدى الجمل الحوارية التي ألقاها الفنان نضال الشافعي بانفعال شديد خلال تصويره لمشهد من المسلسل الجديد "السر"، الذي حضرت "التحرير" كواليس تصويره، أمس الخميس، داخل فيلا نور الشريف بالسادس من أكتوبر، حيث بدأ التصوير في الساعة التاسعة صباحًا، وحتى الواحدة بعد منتصف الليل.

وقدم نضال هذا المشهد أمام والده في العمل، الذي يجسد دوره النجم الكبير حسين فهمي داخل موقع خاص بزنزانة واحدة تجمعهما، إذ يتورطان في قضية كبيرة، يدخلان بسببها السجن ضمن أحداث المسلسل الطويل، الذي يخرجه محمد حمدي، وينتجه محمد فوزي، وكتبه المؤلف حسام موسى.

الفنان حسين فهمي قال إن ما دفعه لقبول بطولة "السر" هو كتابته المميزة، وجمعه لمجموعة من المشاهد الكوميدية، والتراجيدية، إلى جانب عدد من مشاهد الأكشن والحركة، مشيرًا إلى أنه استهوته بشدة فكرة أن يلعب نضال شخصية ابنه.

بدوره قال الفنان نضال الشافعي إن "السر" يجمعه للمرة الثانية بالفنان حسين فهمي، بعد تعاونهما في مسلسل "الشك" عام 2013، وإن كان وقتها لم يجمعهما مشاهد كثيرة بشكل مباشر، ويتشرف بالوقوف أمامه، موضحًا: "مسلسل السر لمست حلاوته منذ قرائتي له، ووجدت نفسي مهتم لمعرفة الأحداث القادمة والأسرار التي سيتم الكشف عنها بشغف، سواء كان ذلك بخصوص شخصيتي في العمل أو باقي الشخصيات".

وذكر أن شخصية "جلال" التي يقدمها في المسلسل، مختلفة تمامًا عن آخر أدواره وهو "فتحي زيدان" الذي تعلق به الجمهور في مسلسل "شطرنج" خلال العام الماضي، معربًا عن سعادته بتجسيدها، ومتمنيًا أن يكون بها عند حسن ظن الناس.

الفنان محمد سليمان أكد أن شخصية الضابط التي يقدمها في المسلسل تختلف تمامًا عن الصورة النمطية المعروفة، مشيرًا إلى أنه لديه نزعة وحياة شخصية تؤثر على حياته المهنية.

فيما تجمع علاقة صداقة بين الممثلتين الشابتين يورا محمد ومنة جلال، إذ ترتبط الأولى بالفنان عزت أبو عوف، خلال المسلسل، لكن العلاقة لا تسير على ما يرام، وتقع أحداث تغير مجراها، فيما تقدم منة شخصية فتاة "شقية" تتمتع بخفة ظل.

الفنان حسين فهمي كان أول المتعاقدين على بطولة "السر"، حسبما أوضح مخرج العمل محمد حمدي، لافتًا إلى أنه يراهن في المسلسل على عدة عناصر، منها الكوميديا الخفيفة التي ضمّها المؤلف حسام موسى وسط الأحداث التشويقية الدسمة بطريقة وصفها بـ"العبقرية".

شارك الخبر على