داركليب يحافظ على لقب كأس ولي العهد للكرة الطائرة

حوالي ٣ سنوات فى البلاد

حافظ داركليب على لقب كأس سمو ولي العهد رئيس الوزراء للكرة الطائرة للموسم الثاني على التوالي عندما أطاح بالمحرق 3/0 في المباراة النهائية التي أقيمت مساء اليوم الإثنين على صالة عيسى بن راشد الرياضية ليزين رصيده باللقب الثالث في تاريخه فيما ودع المحرق الموسم الحالي من دون تحقيق أي بطولة.

وأنهى داركليب المواجهة من دون عناء لتنتهي الأشواط الثلاثة لصالحه 25 -21، 25 – 20، 25 – 18 بإدارة طاقم الحكام المكون من الدولي الأول جعفر ابراهيم والدولي الثاني سامي سويد.

وبعد نهاية اللقاء قام الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية السيد محمد حسن النصف ورئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة بتسليم كأس البطولة إلى لاعب داركليب ميرزا عبدالله ليحتفل الأبطال فوق المنصة متوجين بأغلى الكؤوس والميداليات الذهبية ومكافأة مالية بقيمة 10 آلاف دينار فيما حصل المحرق صاحب المركز الثاني على الميداليات الفضية ومكافأة مالية بقيمة 5 آلاف دينار.

ويدين داركليب بالفضل في تحقيق الفوز إلى محترفه السلوفاكي "مارتن" الذي أحرز ما يقارب من 20 نقطة على مدار اشواط اللقاء كما قدم داركليب مباراة دفاعية مع قلة الأخطاء مقابل أداء متواضع للمحرق ومستوى هزيل للمحترف كودي مع غياب الروح القتالية لدى اللاعبين ليسلموا المباراة إلى داركليب.

في الشوط الأول بسط داركليب سيطرته بالأداء الجماعي والتنويع الهجومي مع التغطية الدفاعية المستميتة ليخطف العنيد التقدم 13 – 10  مع صحوة مارتن في الهجوم، ورغم عودة المحرق 14 – 14 بتألق محمد يعقوب الذي أحرز 6 نقاط من الهجوم  بهذا الشوط واصل داركليب تقدمه 22 – 19 ثم 24 – 21 قبل أن يقدم فاضل عباس هدية للمنافس بإضاعة الإرسال لينتهي الشوط 25 – 21.

تواصل أداء داركليب المتميز في الشوط الثاني بفضل الفاعلية الهجومية في الأطراف لكلا من مارتن (6 نقاط) وعلي ابراهيم (4 نقاط) وتميز "العنيد"  في تشكيل حوائط الصد التي خففت العديد من الكرات لكودي، وأجرى المرباطي تغييرا بإدخال حسن الحداد بدلا من فاضل عباس لكن المحرق ارتكب الكثير من الأخطاء على مستوى الهجوم واضاعة حوالي 7 ارسالات ليفوز داركليب 25 -20.

ورغم التغييرات التي أجراها المرباطي في الشوط الثالث بإخراج المحترف كودي الذي كان خارج الفورمة وتقدم المحرق منذ البداية 4-1 إلا أنها لم تثمر عن تطور أداء الفريق الذي غابت عنه الروح داخل الملعب، حيث غابت الفاعلية الهجومية وكثرت الأخطاء لينجح العنيد في إدراك التعادل والتفوق عبر تألق علي ابراهيم في الهجوم مع التغطية الدفاعية للفريق والإرسالات المؤثرة ليخرج العنيد بانتصار مثير وكاسح على منافسه 25 – 18.

شارك الخبر على