مفيد فوزي عبد الحليم حافظ كان ينزف كأثر جانبي لدخوله في أي علاقة جنسية
أكثر من ٨ سنوات فى التحرير
قال الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي، اليوم الأربعاء، إن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، «سيبقى خالدًا طالما بقي الحزن، لأنه صوته مبطن بالحزن دومًا»، مستكملًا: «حاولت مرة الغناء أمام الأستاذ إحسان عبد القدوس، بمجرد ما بدأت الغناء قالي اسكت متغنيش تاني، لكن حينما سمع العندليب لأول مرة كتب عنه أنه الصوت الجديد الذي لم يسمعه أحد من قبل أبدًا».
وأضاف فوزي، ببرنامج «لدي أقوال أخرى»، مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، عبر إذاعة «نجوم إف إم»: «تعرضت لهجوم حاد عندما قلت إن عبد الحليم حافظ كان ينزف كأثر جانبي لدخوله في أي علاقة جنسية، رغم أنني أرى أنه رجل ومن الطبيعي أن يكون لديه رغبة في ممارسة الجنس»، لافتًا إلى أن «عبد الحليم كان كريمًا للغاية ومن علمه الأناقة والشياكة والإتيكيت واختيار العطور هو كمال الطويل».
وأردف: «كمال الطويل يعرف معنى الفرح، الموجي مُغرق في الفرح، بليغ حمدي كان متطرفًا في الفرح، محمد عبد الوهاب كان رصينًا في الفرح، مرسي جميل عزيز مجنون فرح، نزار قباني قصيدة من الفرح، إنما عبد الحليم حافظ كان قصيدة أبياتها مكسورة لأن اليتم، كان رهيبًا داخله».
وتابع: «في نقاشنا الشخصي كان يقول لي أنا عارف إني هموت ولكن التوقيت عند ربك ولا يشغلني كثير أن أحصل على الدواء، لأني لو أخذته سيمسح ذاكرتي، وفعل ذلك بالفعل مع ناس في دول أخرى، وجاء له قرحة الفراش، كان طبيبه الخاص ينصحه بأنه ينهض ويجلس، كل هذا بسبب إصابته بمرض دوالي المريء، وظهر عنده بعد البلهارسيا، ولم يكن اخترع علاج له آنذاك».
واستكمل: «أنا لست مسئولًا عن تعظيم آلامه كما يردد البعض، فأنا لم أعمل معه حوارات صحفية، أنا لم أتصور معه حتى، وإذا كنت عملت كان بطلب من جلالة ملك الأردن آنذاك كان يريد عمل حوار إذاعي مع عبد الحليم، وآخر مع عبد الوهاب أحدهم يذاع في عيد الفطر والآخر في عيد الأضحى».