بلا تدقيق جنائي "مش رح يمشي الحال". باسيل في حوار خاص otv هل ميشال عون هو من صنع الثغرات في دستور الطائف؟

حوالي ٣ سنوات فى تيار

إليكم مقتطفات من الحوار الخاص الذي أجراه رئيس التيار الوطني الحر النائب والوزير السابق جبران باسيل في حوار خاص عبر ال OTV:- يجب تشكيل حكومة لمعالجة الاوضاع الملحة والقيام بحوار وطني لأن الدول لن تنفعنا- ردا على سؤال لماذا لا يقوم الرئيس عون بمشاورات معينة في ضوء تشكيل الحكومة: "ساعة القراب ما بدن يجو وساعة البعاد"... ربما لا يريدون ان يجلسوا معا فتكشف الامور عند عرض المشكلة على الطاولة... من اعطى اسماء ومن لم يعط... وما الى ذلك- اخترعوا اخيرا انهم لا يقبلون الا ان نعطيهم الثقة، وهم يريدون حصار الرئيس من ضمن الحكومة "وتدقيق جنائي رح نشوف ساعتها" وهم يستخدمون الدولار وآخر همهم ما يحصل للناس- يريدون ان ينهوا عهد ميشال عون بالقول ان هذه التجربة فشلت ولهذا يدخلون بحسابات النصف زائدا واحدا والثلث والثلثين في الحكومة علما انها يفترض ان تكون حكومة اختصاصيين- من يعرقل الحكومة هو من يعطل الدستور والميثاق ويختلق امورا جديدة ويرون ان الهجوم علينا اسهل من حزب الله- "الهيلا هو" والعقوبات ومواقف الحريري ليست بالصدفة، علما اني اكن له مودة شخصية، وانا لا اسمح لنفسي بتقييم احد، ولا اقول له الا ان يفرج للبنانيين عن الحكومة- ردا على سؤال ان الناس لا يفهمون سبب الخلاف مع الحريري: انا ايضا لا افهم... فالامر الوحيد الذي تغير هو ان هناك من قال له: Stop على موضوع جبران باسيل- لست مرشحا للرئاسة واتحدى ان يقول احد اني فاتحته بهذا الموضوع- القوي لن يبقى هو ذاته، وهذا امر تاريخي معروف... وفي اتفاق معراب حاولنا تثبيت قاعدة الرئيس القوي شعبيا كمبدأ، كما فعل الآخرون... فهناك من يريد فصل الشعب عن المسؤول وهذا ما لا يجب ان يحصل- الحكومة التي نريدها اليوم قبل الغد لن تصحح وحدها الامور فالمشكلة اليوم ان هناك انهيارا اقتصاديا وماليا وفي المقابل النظام السياسي "مش شغال" فهل ميشال عون هو من صنع الثغرات في دستور الطائف؟- الحرب اللبنانية بدأت على عهد الرئيس فرنجية، فهل هو مسؤول عنها؟ والانهيار الكبير لليرة حصل على ايام الرئيس امين الجميل... فهل هو وحده المسؤول؟ فليقروا قانون كشف الحسابات والاملاك لتحديد المسؤوليات- علينا تحويل كل ازمة الى فرصة... هذا العهد القوي تمكن من تفكيك المنظومة السياسية والمالية والاموال لا تتبخر في شهر فالكذبة بدأت عام 1993- التفاهم الرئاسي حصل بين الرئيسين عون والحريري وكل ما قمت به كان بطلب من الاثنين، ربما للقدرة على ترجمة مبدئيتنا بشكل عملي- وهم عالقون بين احتمالين: اما ان تقع الدولة علينا جميعا او عليهم هم... وليس معقولا ان تحصل كل هذه الامور ولا يتغيرون- بلا تدقيق جنائي "مش رح يمشي الحال"... الا يقولون انهم مع المبادرة الفرنسية؟- لا نريد استمرار حرب اليمن ولا حصول اعتداء على السعودية- جزء من النقمة علي عندما كنت وزيرا للخارجية هي اعتباري ان النأي بالنفس يعني اننا عندما لا نأخذ موقفا من الهجمات على الاطفال في اليمن، لا نأخذ موقفا من ضرب آرامكو، فطبعا نحن ضد ضرب آرامكو وهذا مفهوم، ولسنا مع مجازر اليمن...
خلال النقاش في الورقة السياسية :- نزع السلاح بالقوة يسبب حربا في الداخل ونزاعا في الاقليم لكن بالتفاهم يمكن وضع اطار له ويجب ان ندرك ان بعض اللبنانيين لا يفهمون التدخل في ما هو ابعد من حماية لبنان ومن هنا الحديث عن التحييد- معنيون كلبنانيين بالاتفاق حول كيفية استخدام السلاح ليشعر الجميع انه قوة للبنان، وانا هكذا اراه، والرئيس عون اول من قدم ورقة حول الاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار، ونحن وحزب الله تحدثنا  في الحاجة الى تطوير التفاهم- اين كل الذين رفضوا زيارتنا لسوريا لبحث موضوع النازحين سابقا من كل المواقف الاقليمية الجديدة في هذا الاطار، ولماذا يصمتون؟- بعض المسيحيين يريدون في عقولهم العودة الى لبنان الصغير ونحن على العكس نرى ان الرسالة المسيحية هي التنوع ليس فقط في لبنان انما في المشرق الذي يجمعنا فيه هوية ونقاط عديدة
- التوجه شرقا لا يعني ادارة ظهرنا للغرب انما اذا وجدنا مصلحة في مكان ما يجب الذهاب اليه- "غصبا عن الذين "ما خلونا" سنردد هذه المقولة فهم منعوا مشاريعنا ونسألهم أين انتم من التدقيق الجنائي"؟- مهما يحصل من تخريب ارادة البناء تبقى اقوى وعلينا ان نعيش مع بعضنا البعض - علينا أن نسمع بعضنا وعلينا الا نشوه الحقيقة وسنعود الى الشارع - علينا أن نغير فكرة لبنان بأنه بلد الخدمات بلد البنك والخدمات.. لبنان بلد الانتاج والمعرفة
- لا مشكلة ذكورية في التيار الوطني الحر والمرأة اليوم تتحمل مسؤولية كبيرة وسنرى في الانتخابات المقبلة دور المرأة كمختارة ونائب- التيار الوطني الحر لا أحد يموله وهو فخور بذلك وهذه ضريبة الرأي والقرار الحر - تعلمت بعد 17 تشرين بأن السكوت على التنمر خطأ ولا يمكن لأحد أن يضع عينه في عيون التيار الوطني الحر" ونحن من نسأل الناس - هناك من يصوّر التيار الوطني الحر أنه ضد "السنة" في الوقت الذي كنا نتمنى ولا نزال ان نوقع ورقة تفاهم مع تيار المستقبل - علينا المحافظة على حرية الراي والتعبير والفكر داخل التيار الوطني الحر - اجمل واصعب ما في التيار الوطني الحر التنوع الذي يعطيه الغنى ولكن اذارة التنوع صعبة بعض الشيء - لا يمكن العيش في دولة واحدة بقانونين.. لماذا يطبق القانون في منطقة دون اخرى - في العمق نحن تيار علماني ولكن لبنان لا يستوي إلا بكل مكوناته في الادارة والمؤسسة- في التيار الوطني الحر اليوم اكثر من 2000 انتساب جديد واقل من 100 استقالة منذ 17 تشرين وحتى اليوم - المنظومة لن تتغير إذا لم يتغير النظام وذلك من خلال تجربتنا في الأربع سنوات والنصف الأخيرة- نشأتنا كانت من الجيش ووجدنا انه لا بد تنظيم العسكريين المتقاعدين ليكونوا في صلب التيار- اذا وضعنا اسس جديدة للنظام المالي والسياسي في لبنان ودفنا النظام القديم نكون قد فعلنا شيئاً عظيماً- في لبنان دائماً المنظومة تسرق الانجاز لأنها أقوى في المال والإعلام منذ الـ2005- اكتشفنا الكثير وتعلمنا الدروس الكثيرة- 32 سنة الجميع اهتز الا التيار الوطني الحر وذكرى 14 اذار تشهد على ذلك

شارك الخبر على