لا نكتشف البارود إذا قلنا إن غالبية السياسيين في لبنان هم ضدّ الإصلاح...

أكثر من ٣ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة أخبار OTV – الجمعة 12 آذار 2021
لا نكتشف البارود إذا قلنا إن غالبية السياسيين في لبنان هم ضدّ الإصلاح.فالشعب اللبناني يقبض على هؤلاء يومياً بالجرم المشهود، بفعل عرقلتهم المستمرة للتدقيق الجنائي، وهربهم الدائم من إقرار القوانين الإصلاحية المعروفة، التي إذا أقر أحدها، لا يطبَّق… هذا طبعاً إلى جانب التراكم الجرمي على مدى ثلاثين عاماً من ارتكاب الفساد، أو السكوت عنه، أو التغطية عليه للاستفادة منه.وفي سياق مواجهة هذا الواقع، اعلن تكتل لبنان القوي اليوم، بدء مرحلة جديدة من النضال السياسي التشريعي في سبيل اقرار القوانين الاصلاحية، مؤكداً أنه لن يألو جهدًا في اتخاذ اي من الخيارات الممكنة في سبيل ذلك، ومن ضمنها مقاطعة جلسة او جلسات في المجلس النيابي. وإذ ذكَّر التكتّل بأنه تقدّم بعددٍ كبيرٍ من اقتراحات القوانين، التي أُقرّ بعضها وبقي الكثير منها من دون اقرار بصورة غير مبررة، اعتبر أن وقف الانهيار والنهوض بالبلاد ليس فقط من مسؤولية رئاسة الجمهورية والحكومة، بل يقع اوّلاً على المجلس النيابي المُطالب في هذه الفترة بأن يكون خليّة نحل لانتاج القوانين المطلوبة لذلك.أما على مستوى تأليف الحكومة، فالتواصل لم ينقطع، من دون أن يعني ذلك حدوث أي تقدم حاسم. وفيما يطل مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية أمل ابو زيد مباشرة في مستهل نشرتنا للإضاءة على موقف موسكو من الملف اللبناني، وتوضيحاً لبعض المعلومات المغلوطة التي تتداول في الاعلام، لفت اليوم ما أورده أكثر من مصدر صحافي نقلاً عن سياسيين لبنانيين زاروا السفير السعودي في بيروت من كلام مفاده ان المملكة العربية السعودية حريصة على أفضل العلاقات مع لبنان بكل مكوناته، وأن العلاقة مع رئاسة الجمهورية اللبنانية هي علاقة إحترام وإستعداد للتعاون.وأشار الزوار المذكورون وفق المعلومات المتداولة إلى أن المملكة على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، وهي ليست معنية بالصراع الحاصل في موضوع الحكومة، ولا تقف مع أي طرف ضد آخر.وشدد الزوار المذكورون على أن ما سمعوه يتقاطع مع الحرص الدائم لرئيس الجمهورية على أفضل العلاقات مع المملكة والدول العربية، والرغبة في تطويرها، ورفض كل ما من شأنه التأثير سلبا عليها أو إستغلالها لمصالح تضر بالمصلحة اللبنانية العامة.وفي انتظار ما يمكن أن تحمله الايام المقبلة من تطورات يؤمل ان تكون ايجابية، لا تزال المبادرات التي تطلق وتتم متابعتها لتعزيز قدرة المجتمع اللبناني على الصمود في مواجهة وباء كورونا تفعل فعلها دعم قدرات الدولة، وستسجل قريباً مبادرة جديدة للنائب الياس بو صعب، بعدما اعلن اليوم في حضور وزير الصحة عن استخدام المستشفى اللبناني-الكندي قريباً مركزاً للتلقيح. غير ان البداية مع اطلالة النائب السابق امل ابو زيد.

شارك الخبر على