وفد المجلس الأعلى يبلّغ الاحرار قلق الحكيم على الصدر

حوالي ٧ سنوات فى المدى

زار وفد من المجلس الأعلى الاسلامي، أمس، الهيئة السياسية لكتلة الاحرار لمناقشة التهديدات كشف عنها زعيم التيار الصدري.وذكر بيان لمكتب رئيس كتلة الاحرار النائب ضياء الأسدي، إطلعت عليه (المدى) أمس الاثنين،  إن "وفداً رفيع المستوى من المجلس الأعلى الإسلامي زار الأسدي، وبحضور كل من نائب رئيس الهيئة السياسية جعفر الموسوي ونصار الربيعي، ورافع عبد الجبار وحازم الحفاظي".وأضاف البيان إن "الوفد نقل قلق عمار الحكيم واهتمامه البالغ بما صرح به الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر، من تهديد يستهدف شخصه الكريم أمنياً"، مؤكدا "دعم مشاريع الاصلاح الهادفة التي اطلقها".واعرب رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، يوم الأحد، عن قلقه من مخطط استهداف زعيم التيار الصدري الذي كشف عنه يوم الجمعة الماضي. ودعا الحكومة والاجهزة المختصة لاتخاذ ما يلزم، لمنع "أي إنزلاق أمني غير محسوب".وشدد الأسدي، بحسب البيان، على "ضرورة التوحّد في المواقف من اجل سد الطريق على كل من يحاول إثارة الفتن ومحاولة زعزعة أمن البلد من خلال استهداف رموزه الوطنية".  وأكد رئيس كتلة الاحرار ان "هناك جهات داخلية وخارجية تسعى لهذا الأمر بسبب مواقف سماحته من الفساد والمفسدين ومبادراته الاصلاحية التي لا تروق البعض"، مثمناً في الوقت ذاته "اهتمام الحكيم بسلامة الصدر".ونقل البيان عن محمد الهاشمي، رئيس وفد المجلس الأعلى، قوله أن "الصدر، رمز من رموز العراق وواجب علينا حمايته والحفاظ على سلامته"، معتبرا "المجلس الأعلى والتيار الصدري كالجسد الواحد، مطالبين الحكومة والاجهزة الأمنية باتخاذ تدابير واجراءات امنية لمنع هذه التهديدات".يأتي ذلك في وقت اعتصم المئات من أهالي بغداد، امس الاثنين، أمام منزل الصدر في مدينة النجف، تعبيراً عن مساندتهم له واستعداداً لحمايته من التهديدات التي كشف عنها الجمعة الماضية.وتداولت بعض وسائل الاعلام، صوراً لم يتسنَ لـ(المدى)، التأكد من صحتها، تظهر زعيم التيار الصدري وهو يلقي التحية على المعتصمين قرب داره، في النجف.وبدأ العشرات من أنصار الصدر اعتصاماً "مصغرا" قرب داره الواقعة في منطقة الحنانة، السبت الماضي ، بعد تظاهرة نددت بالتهديدات التي كشف عنها زعيم التيار الصدري في خطابه يوم الجمعة.وحمّل المتظاهرون لافتات تندد بالجهات التي تهدد حياة زعيمهم، ولافتات أخرى كتب عليها "إلاّ مقتدى الصدر".ونظم المئات من انصار التيار الصدري، بعد يوم على التهديدات التي كشف عنها الصدر، تظاهرات وحركات احتجاجية في مدينة الصدر ببغداد، وكربلاء وميسان.

شارك الخبر على