من الأشهر اليوم؟

ظهر في الأونة الأخيرة العديد من اللاعبين الشبان في الملاعب الأوروبية، ذوو أصول عربية، بعضهم انضم للّعب في صفوف منتخب بلاده الأصلي، والبعض الآخر انضم إلى منتخب البلد التي يلعب بها.

في إسبانيا، وتحديدًا في مدريد، ظهرت موهبة شابة، المغربي أشرف حكيمي، وهو يشغل مركز الظهير الأيمن.

برز أشرف حكيمي مع الفريق الثاني لريال مدريد الإسباني (ريال مدريد كاستيا)، وبالرغم من صغر سنه، إلا أنه أصبح قريبًا من دخول دائرة اهتمام المدرب زين الدين زيدان في الفريق الأول، كما دخل اهتمام منتخب بلاده المغرب، ولعب مباراته الدولية الأولى أكتوبر الماضي ضد كندا.

ومع انضمامه لمنتخب أسود الأطلسي في فترة التوقف الحالية، قال صاحب الـ18 عاما، في تصريحات إذاعية، إنه سعيد بانضمامه لمعسكر منتخب المغرب، رغم أنه لم يشارك في ودية بوركينافاسو السبت الماضي التي أجريت في مدينة مراكش، وانتهت بفوز المنتخب المغربي بهدفين نظيفين، في انتظار الودية الثانية أمام تونس غدًا الثلاثاء.

وأوضح "لا يهم إن لم أشارك في مباراة بوركينافاسو، أنا مازلت صغير السن وأتعلم، يكفي أني أتواجد هنا في المعسكر مع لاعبين لهم خبرات وتجارب كبيرة، أنا أجتهد كثيرا وأعمل، لأشارك مع المنتخب المغربي".

وبخصوص ناديه ريال مدريد، الذي استدعاه المدرب زين زيدان في بعض المباريات كاحتياطي، قال "زيدان يشجعني دائما ويثني على المستوى الذي أقدمه في المباريات مع الفريق الثاني، يشجعني ويطلب مني أن أواصل العمل، ووعدني بإشراكي في إحدى المباريات الرسمية".

وأضاف "أجهل مستقبلي مع ريال مدريد، أنتظر نهاية الموسم لأعرف إن كنت سأواصل مشواري أو الانتقال لفريق آخر".