“ كلنا ـ محمد ـ بن ـ سلمان” يتصدر ترند السعودية ودولا أخرى
about 3 years in البلاد
تصدر وسم “كلنا محمد بن سلمان” ترند المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى، تضامنًا مع سموه، ومع القيادة السعودية قبالة التصريحات التي أدلى بها مسؤولون في الكونجرس الأميركي بخصوص مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.
وظهر تقرير وكالة الاستخبارات الأميركية الذي ارتكز إليه الكونغرس ركيكا ومطعمًا بالكثير من المفردات المشككة في متن المعلومات نفسها، مثل (نعتقد، نظن، ربما، يمكن) والتي نسفت مصداقيته برمتها، من قبل أن تتم قراءته .
وفي هذا السياق تحديدًا، غردت صحيفة عكاظ السعودية قائلة “السعوديون بصوت واحد، لهم الظنون، ولنا محمد بن سلمان”.
من جهته، غرد بدر العساكر مدير المكتب الخاص لسمو ولي العهد السعودي بقوله “سيدي، لك في كل روح سعودية، تضحيات ووفاء وولاء”.
وقال الإعلامي في صحيفة الرياضية عبدالله الحنيان “وإن حكى فيك حسادك، ما درينا بهرج حسادك أبد”.
وقال الصحافي فيصل عبدالكريم “واثق الخطى يمشي ولي عهد، لأغلى وطن ومن حوله شعبه، الحمد على سلامتك وما درينا عن هرج حسادك أبد”.
وغرد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد “وطننا الغالي يختلف عن كل الأوطان، فيه قبلة المسلمين، وولاة أمر تشرفوا بحمل رسالة الإسلام والسلام، ونشر المحبة وخدمة الحرمين الشريفين، وما شهدته المملكة من منجزات عظيمة خلال سنوات قليلة، هو محل تقدير واعتزاز وفخر، ويستوجب منا الدعاء والشكر، قولاَ وعملًا”.
وقال فهد بن محمد العبداللطيف “كلنا محمد بن سلمان، ونفديه بأرواحنا، وأعداؤه هم أعداء الأمة، وجب على كل العرب والمسلمين الاصطفاف خلف الملهم المجدد سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمواجهة الأخطار والاستقرار بالمنطقة”.
ومن الإمارات، قال ضاحي خلفان تميم “المفروض بحملة خليجية تندد بتهديدات بايدن، الوقوف مع قادة خليجنا أمر مهم”.
وفي تغريدة أخرى قال خلفانة “كلنا المملكة”.
ومن الكويت غرد المحلل السياسي فهد الشليمي بالقول “هذا التقرير هو ابتزاز سياسي، وليس هنالك دليل واضح وثيقة أو رسالة أو توجيه، المؤسسات التي عملت هذا التقرير هي التي عملت تقرير القدرات النووية العراقية، وكانت مخطئة بغزو 2003”.
ومن اليمن قال المثقف هاني محمد الكازمي “عدن تناصر أبو سلمان، مستعد أضحي بحسابي اليوم لأجل المملكة، شاركوا احبتي، في الوسم”.
وقال المغرد العُماني يوسف محمد البدواوي “أعتقد أن حراك ولي العهد السعودي، ورؤيته المستقبلية للمنطقة بشكل عام، وللسعودية بشكل خاص، أزعج العجوز نانسي بيلوسي وشلتها في بلد العم سام”.
ومن السلطنة ايضا، قال المغرد أحمد الشعيلي” بحجم وطن، أنت يا جلال الضياء، وصدق العطاء، وكل الخير لك، ومعك شعب وشعوب”.
ومن البحرين قال الشيخ زياد فيصل آل خليفة “إذا قيل من راعي الوفا قيل لا خفا، محمد فدع سيرتك تهلك حسودها”.
بذات الاتجاه، أطلق الاتحاد العربي تحالفًا يضم أكثر من ٤٠ منظمة حقوقية عربية، تعرب عن تأييدها لبيان الخارجية السعودية، وترفض إساءة وتدخلات الإدارة الأميركية.
كما أطلقت المنظمات الحقوقية “المرصد الدولي لحقوق الإنسان، والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان” بيانا مشتركًا أعربت فيه ما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية، ومدينة بذات الوقت التقرير الأميركي لقضية خاشقجي واصفة إياها بـ “غير الشفاف والمسيس”.
كما أصدر البرلمان العربي بيانًا أكد فيه رفض المساس بسيادة السعودية وقيادتها.