أكاديمي إسرائيلي سد النهضة وتركيا والغاز سبب زيارة شكري لتل أبيب
حوالي ٩ سنوات فى التحرير
قال الأكاديمي الإسرائيلي موردخاي قيدار، إن "سد النهضة وخطره على نهر النيل سببب زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للقدس"، مضيفًا في حديث مع القناة السابعة العبرية أن "هدف الزيارة الحقيقي ليس دفع المفاوضات وعملية السلام مع الفلسطينيين، وإنما معرفة ماذا فعل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع الإثيوبيين خلال جولته الإفريقية، فيما يتعلق بالسد الذي تبنيه أديس أبابا، ويشكل تهديدًا على حصة مصر من مياه النيل".وردًا على سؤال من القناة "هل الزيارة تشهد على دفء العلاقات مع مصر؟"، عقب قيدار: "بالتأكيد، في أيام مبارك كان وزير الاستخبارات هو الذي يدير العلاقات مع تل أبيب، وبعده حدث نوع من الانقطاع في هذه العلاقات، العلاقات الطبيعية بين الدولتين تجرى بواسطة سياسيين وهذا ما يحدث الآن".
وعن علاقة الزيارة المصرية بالمصالحة بين كل من تل أبيب وأنقرة، قال: " السيسي في حالة صراع مع أردوغان -الرئيس التركي- والذي يدعم جماعة الإخوان، ويريد أن يتأكد أن تل أبيب لا تتقارب أكثر من اللازم من أنقرة، وكذلك تتعلق الزيارة بملف الغاز الطبيعي، فالسيسي يريد الحفاظ على خيار استيراده من إسرائيل إذا اقتضت الحاجة".
وعن سؤال بشأن "تعاون المحور السني مع تل أبيب؟"، قال "التعاون السني من قبل السعودية ومصر والإمارات والأردن مع إسرائيل ينبع من خوف هذه الدول من إيران، والمليارات التي تتدفق عليها من أجل صناعة الصواريخ، والإرهاب".
وفيما يتعلق بالتنسيق الأمني مع مصر، أشار موردخاي إلى أن "هذا أمر لا يجب أن يتم تناوله إعلاميا، ومهم أن يظل خلف الكواليس"، وتطرق مجددا لملف الغاز قائلا "كل دولة بما فيها مصر وتركيا تمتلك الغاز وفقا لـ 4 اعتبارات؛ السعر والاستحواذات المتبادلة ، وتوافر الغاز و أمن الإمدادات، لا توجد عواطف في الأمر".
وعن فرص زيارة وزراء خارجية عرب أخرين في إسرائيل، قال " من الممكن أن يقوم وزير خارجية الأردن بزيارة لتل أبيب، وربما مسؤولين من مستويات أقل من الإمارات ، السعودية ستأتي في النهاية، واللقاءات ستكون في البداية بالخارج، فالفطر ينمو أفضل في الظلام".