من الأشهر اليوم؟

عندما تسير من مطار الملكة علياء بالأردن متجهًا إلى مقر انعقاد القمة العربية بمنطقة البحر الميت، تجد أعلام الدول العربية ترفرف على جابني الطريق ترحيبًا بالوفود القادمة من المنطقة العربية من بينهم علم دولة سوريا.
وتجد أعلى الأماكن المخصصة لانعقاد اجتماعات القمة الأعلام العربية ترفرف من بينهم العلم السوري أيضًا، وتصدر الحديث عن اهتمام اجتماعات القمة العربية على كافة المستويات بالقضية السورية تصريحات الكثير من المسؤلين العرب المتواجدين الأن في الأردن.

و رغم كل ذلك، غاب السوريون وحضرت قضيتهم، حيث ظهر اليوم المقعد السوري "خالي" أثناء انعقاد اجتماع المجلس الاقتصادي والتنفيذي على المستوي الوزراي، وبطبيعة الحال سيظل المقعد خاليًا خلال اجتماع وزراء خارجية العرب المقرر له غدًا الاثنين، وأيضًا اجتماع القادة العرب المقرر له الأربعاء، ويستمر فقط الحديث عن القضية والأزمة السورية.

وكان الدكتور محمد المومني وزير الدولة لشؤن الإعلام الأردني، أعلن في وقت سابق عدم دعوة سوريا خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة العادية الثامنة والعشرون التزمًا بقرار القمة العربية السابق بتعليق عضوية سوريا في الجامعة.