الجزائر تبدأ الإفراج عن معتقلين من الحراك الاحتجاجي
أكثر من ٣ سنوات فى البلاد
بدأت السلطات الجزائرية الإفراج عن معتقلين من الحراك الاحتجاجي أمس الجمعة غداة إعلان الرئيس عبد المجيد تبون إصدار عفو عن عشرات منهم وقبل أيام من الذكرى الثانية لانطلاق التعبئة الشعبيّة الواسعة.
وأفرج عن 12 معتقلا منذ صباح الجمعة، وفق نشطاء حقوقيين.
وتجمّع منذ صباح الجمعة أمام سجن القليعة غرب البلاد نشطاء وصحافيون وعائلات في انتظار الإفراج عن معتقلين.
ولم تعرف بعد هوية من أفرج عنهم حتى الآن، لكن يوجد بين سجناء القليعة الصحافي خالد درارني، الذي صار رمزا للنضال من أجل حرية الصحافة في الجزائر بعدما حكم عليه بالسجن لعامين في سبتمبر. ونشر الصحافي محمد سيدمو على “فيسبوك” صورة من أمام السجن وتعليقا مرافقا قال فيه “خلف هذا السياج ننتظر خالد وكلنا أمل”. لكن أفاد محامون أنه من غير المؤكد أن العفو الرئاسي يشمل خالد درارني، مراسل تلفزيون “تي في 5 موند” الناطق بالفرنسية ومنظمة مراسلون بلا حدود.
وينتظر درارني قرار المحكمة العليا الذي يفترض أن يصدر في 25 فبراير حول مطلب نقض في الحكم الصادر بحقه.
ومن الممكن أن يفرج قاضي التحقيق أو دائرة الاتهام مؤقتا عن بعض المحتجزين غير المدانين بأحكام نهائية.