انطلاق احتفالية "سنار" عاصمة للثقافة الإسلامية ٢٠١٧

حوالي ٧ سنوات فى قنا

الخرطوم في 24 مارس /قنا/ انطلقت اليوم احتفالية مدينة سنار السودانية عاصمة للثقافة الإسلامية 2017، وذلك بمشاركة دولية واسعة وحضور من كافة ولايات البلاد.

وأكد الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس مجلس الوزراء ،في كلمة له أثناء الاحتفالية، أن "سنار" كانت أقدم دولة إسلامية في شرق إفريقيا، وأول دولة إسلامية كاملة النسق.

وقال بكري إن "موروثنا الثقافي الذي تكون في سنار، تشكلت منه الشخصية السودانية". وأضاف: "سنار هي ذخيرة تاريخية في الحكم والإدارة والتعدد الثقافي والوسطية".

من جهته، الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، إن "مشروع العاصمة الثقافية يحمل رؤى إسلامية ويربط الحاضر والماضي ويسعى لتطوير الثقافة"، منوها بجهود الأيسيسكو في الحد من تنامي تيارات التطرف ورأب الصدع وجمع الكلمة في إطار التعاون الإسلامي.

ويشمل برنامج الاحتفال عددا من الكرنفالات والأناشيد والأغاني والأشعار والبانوراما والمسرحيات التمثيلية التي تحكي وتجسد تاريخ سنار وكيف كانت مثالا للتنوع والتسامح و ذلك بمشاركة 1200 متطوع من الشباب السوداني.

وأشار الموقع الإلكتروني الرسمي لاحتفالية سنار عاصمة للثقافة الإسلامية، إلى أنه على ضوء الرمزية التي تمثلها سنار تم التخطيط للاحتفاء بها ببرنامج يشمل مختلف المواقع والمناطق والمدن ذات الدلالة الثقافية والإسلامية في السودان مثل دنقلة و الدامر و بربر وغيرها من المدن التي كانت بؤرة ضوء للإشعاع العلمي والإسلامي في مختلف الحقب.

كما تم في إطار التحضير للاحتفالية، تنفيذ عدد من المشروعات الثقافية والسياحية في سنار وشملت ترميم الأبنية والصروح التاريخية ومواقع التراث الإسلامي بالمدينة وإعداد قاعة المؤتمرات والمسارح إلى جانب المحاور العلمية مثل مشروع "كتاب سنار" الذي يضم 350 عنوانا(تأليف وإعادة الطبع ) وتنظيم عدد من الورش والمؤتمرات والكشوفات والحفريات الأثرية.

وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" اختارت مدينة سنار، عاصمة للثقافة الإسلامية 2017، وذلك خلال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة للدول الأعضاء الذي عقد بالعاصمة الأذرية باكو في 2009.

جدير بالذكر أن الكويت كانت قد اختيرت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016 عن المنطقة العربية علما و ان هذه التظاهرة تشمل ثلاثة مناطق و هي منطقتي إفريقيا وآسيا إلى جانب المنطقة العربية.

شارك الخبر على