الخارجية الإيرانية طهران تعول على شراء الأسلحة الروسية لضمان أمن المنطقة

حوالي ٣ سنوات فى تيار

أعلن كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، اليوم الأحد، أن طهران تعول على إمكانية شراء أسلحة من روسيا لحماية أمن المنطقة.

دمشق - سبوتنيك. وقال حاجي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "لدينا تعاون عسكري مع روسيا، وعندما تم رفع الحظر [المفروض على الجمهورية بشأن شراء الأسلحة]، كانت روسيا من بين الدول التي يمكننا شراء السلاح منها، ويمكن أن يكون هناك تعاون معها لحماية أراضينا وأمن المنطقة".
وأشار إلى أنه في وقت لم يكن لإيران تحت العقوبات الحق في شراء الأسلحة، قامت دول أخرى في المنطقة بشرائها وبمليارات الدولارات، مما حول المنطقة إلى مستودع أسلحة.
هذا وأعلنت إيران، في الـ18 من تشرين الأول/أكتوبر 2020، انتهاء جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية عليها، ما يجعلها قادرة على تأمين ما ترغب فيه من أسلحة من أي مكان، مؤكدة أن "انتهاء الحظر التسليحي عليها لا يحتاج لبيان أو قرار جديد من قبل مجلس الأمن الدولي".
ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني انتهاء حظر التسلح المفروض على طهران بأنها خطوة تأتي ضمن فوائد الاتفاق النووي، وقال روحاني:
"قاتلنا أمريكا أربع سنوات للوصول إلى هذا اليوم، وواحدة من فوائد الاتفاق النووي هي رفع الحظر التسليحي عنا وعندها نستطيع شراء وبيع الأسلحة لمن نريد".
إلا أن واشنطن لم تقبل هذا الطرح، فقد أعلنت على لسان وزير خارجيتها السابق، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها المطلقة لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يساهم في شراء أو بيع الأسلحة إلى إيران.
وفشل مجلس الأمن الدولي، في أغسطس/ آب 2020، في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على