رئيس مجلس الشورى "مسبار الأمل" جذب أنظار المجتمع العلمي والملايين حول العالم لمشروع الإمارات الرائد

حوالي ٣ سنوات فى البلاد

أعرب معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، عن عظيم الفخر والاعتزاز بالإنجاز التاريخي العربي الكبير الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة مساء اليوم (الثلاثاء)، عبر "مسبار الأمل" الذي دخل مدار الالتقاط حول الكوكب الأحمر المريخ، ضمن أول مهمة عربية طموحة تقودها دولة الإمارات العربية الشقيقة في مجال استكشاف كوكب المريخ، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد فخرًا للإمارات والأمتين العربية والإسلامية، وجذب أنظار الملايين في الوطن العربي والعالم والمجتمع العلمي إلى مشروع الإمارات الرائد، من خلال الاستثمار الموجه نحو هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق في تاريخ المنطقة.

ورفع معالي رئيس مجلس الشورى خالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وإلى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والشعب الإماراتي الشقيق ، بمناسبة الإنجازات العلمية السبّاقة التي قام بها "مسبار الأمل"  نتاج الثقة بالإمكانيات والطاقات الإماراتية الشابة، مشيداً بمستوى إسهامات مشروع اكتشاف المريخ في ترسيخ المكانة العالمية لدولة الإمارات بين الدول المتقدمة كمركز رائد في قطاع الفضاء.

وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بلورت رؤيتها وخطتها الاستراتيجية ضمن مشروع علمي عملاق ذي أهداف نافعة وإيجابية خدمةً للبشرية، تحت اسم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، مدونًة للتاريخ والعالم أجمع إسهامات وقدرات العرب على العطاء في مجال الاكتشافات العلمية والمعرفية،  فأصبحت الإمارات العربية المتحدة خامس دولة في العالم تصل الى المريخ ، مثمناً عالياً الخبرات والكفاءات المعطاءة لأكثر من 200 مهندس إماراتي ضمن فريق عمل ضخم أسسوا على مدى 7 أعوام لهذا الإنجاز التاريخي المشرف، بالإصرار والمثابرة الدؤوبة لبلوغ النجاح.

وبيّن معالي السيد علي بن صالح الصالح أن الإمارات العربية المتحدة عززت المكانة المرموقة التي تتمتع بها دول مجلس التعاون الخليجي على مستوى العالم،  وصنعت فصلاً مدهشاً في تاريخ البعثات إلى الفضاء الواسع، وأحدثت نقلة نوعية على مستوى المنطقة في قطاعات الصناعات الفضائية، ما سيفتح آفاق علمية جديدة أرحب نحو مهمات تسبغ في اكتشافات إنسانية وبشرية. مستدركاً بأن المجتمع الخليجي والعربي والإسلامي بدا مترقباً ومتابعاً لمسبار الأمل نظراً لما يمثله من منافسة وإثبات للقدرات العلمية والكفاءات أمام دول العالم المتقدمة في هذا المجال.

شارك الخبر على