من الأشهر اليوم؟

بعنوان "الإخوان المسلمون ينفقون الملايين كي لا يصنفوا كإرهابيين" قال موقع "دبليو ان دي" الإخباري الأمريكي إن "التنظيم الدولي يلجأ لوسائل الإعلام والمحامين وغيرهم كي يظهر أمام الكونجرس الامريكي ككيان شرعي".
وأوضح الموقع أن "الإخوان ينفقون حاليا الملايين من الدولارات للضغط على واشنطن؛ وذلك لتجنب تصنيفهم كمنظمة إرهابية"، لافتا إلى أن "هناك عقدا تم توقعيه بين الإخوان المسلمين وشركة ضغط أمريكية، يدفع بموجبه الإخوان 4.8 مليون دولار للشركة التي ستساعدهم من أجل إقامة علاقات بين التنظيم ومسؤولين في إدارة دونالد ترامب".

وقال الموقع الأمريكي "يبدو أن هناك ما يدعو للإخوان إلى اللجوء لشركات الضغط واعتبار الأمر ضروريا، في نوفمبر الماضي وبعد فوز الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، بدأ التنظيم يستعد لمواجهة احتمالية تصنيفه كجماعة إرهابية".  

وأضاف أن "المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية التابع للإخوان ويعمل من تركيا تحت إشراف عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق، كان قد نشرت وثيقة  في 26 نوفمبر الماضي تحتوي على  توصيات للحركة حول كيفية التعامل مع نية أميركا لتنصيف الإخوان كإرهابيين".

وقال "من بين التوصيات؛ تكريس عناصر من داخل التنظيم للإشراف على هذه الخطوات وإجراء اتصالات مع خبراء في العلاقات الدولية، والاتصال بالسياسيين ورجال الدين، والبلدان التي يمكن أن تتعاطف مع جماعة الإخوان من أجل تحسين صورتها في الكونجرس، والتعاقد مع مكتب محاماة بالولايات المتحدة، وإنشاء لوبي إسلامي كبير هناك، مع تعزيز العلاقات مع حركات معارضة لسياسة ترامب ".

وأوضح أن "العقد الذي وقعه الإخوان مع شركة الضغط ينص على عقد لقاءات مع مسؤولين بالإدارة الأمريكية ونشر مقالات في وسائل الإعلام الأمريكي وتوفير منابر لمسؤولي الحركة".