المكسيك تحذر شركات بلادها من المشاركة في جدار ترامب «العنصري»

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

وجهت الحكومة المكسيكية تحذيرًا لشركات بلادها من الاشتراك في بناء الجدار الذي ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشييده على الحدود بين البلدين.
وقالت الحكومة: إنه "ليس في مصلحة الشركات المشاركة في بناء الجدار، وإن كانت ليست هناك قيود قانونية أو عقوبات لمنعها إذا ما حاولت المشاركة"، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما تقف بعض الشركات المكسيكية على أهبة الاستعداد للاستفادة المحتملة من مشروع البنية التحتية المثير للجدل، فإن سكان المكسيك ينظرون للجدار وتصريحات ترامب المتكررة عن إلزام المكسيك بدفع تكاليفه باعتبارها عمل عدائي، ويفرض هذا ضغوطًا شعبية على الشركات كي تمتنع عن المشاركة. 

من جانبه صرح وزير الاقتصاد المكسيكي إلديفونسو جواجاردو "لن يكون لدينا قوانين كي تقيد الشركات، لكنني أعتقد أنه حين تضع سمعتك في الاعتبار، فلا شك أن من مصلحتك عدم المشاركة في بناء الجدار"

وأضاف جواجاردو "لن يكون هناك قانون بعقوبات، لكن المكسيكيين والمستهلك المكسيكي سيدرك كيف يقيم الشركات المخلصة لهويتنا الوطنية وتلك التي ليست كذلك."

وكان وزير الخارجية المكسيكي لويس فيدجاراي، قال الجمعة الماضية: إن "الشركات المكسيكية التي تري فرصة في الجدار يجب أن تراجع قناعاتها أولًا".

ونوهت "الصحيفة" إلى أن شركة سيمكس المكسيكية، أحد أكبر منتجي الأسمنت في العالم، قالت: إنها "مستعدة لتوفير حصص في توريد المواد الخام للجدار الحدودي"، فيما وقَّعت أيضًا منافستها (جروب سيمنتوس دي تشيواو) اتفاقًا تُعرب فيه عن استعدادها للعمل في المشروع، لافتة إلى أن الشركتان تعملان بنشاط في الولايات المتحدة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على