اختتام مهرجان "الوتر الخامس" بكتارا

حوالي ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 21 مارس /قنا/ أسدلت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الليلة، الستار على مهرجان الوتر الخامس (ملتقى العود) بمشاركة نخبة من عازفي وصناع العود في العالم.
وقد اختتم المهرجان برنامجه الحافل بالفعاليات والأنشطة بحفل مميز حضره كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وكوكبة متميزة من أهل الفن والثقافة من داخل قطر وخارجها.
وقد شهدت دار الأوبرا ليلة استثنائية مبهرة، تألق فيها كل من الفنانين عبادي الجوهر وأحمد فتحي ومحمد السليطي، وأبدع فيها الفنان التركي محمت بيتمز والفرقة الكوسوفية، حيث تفاعل الحضور الذي ملأ كامل دار الأوبرا بشكل كبير مع المعزوفات، وعبروا عن إعجابهم الشديد بالتصفيق الحار.
وبهذه المناسبة صرح السيد محمد عبدالله المرزوقي مدير المهرجان لوكالة الأنباء القطرية " قنا" قائلاً: "مهرجان الوتر الخامس انطلق كتجربة فنية أردنا من خلالها أن نتلمس فيه بعضاً من الإشعاع الثقافي لآلة العود، وأن نؤسس لمظلة وحاضنة لمتذوقي العود".
وأضاف المرزوقي "والآن وبعد مرور أربعة أيام لهذه الفعالية لاحظنا إقبالاً جماهيرياً ملفتاً على حضور سهرات المهرجان وباقي فعالياته. لذلك قررنا واللجنة المنظمة أن نجعل من هذا الحدث موعداً سنوياً نؤسس من خلاله لمهرجان يحتفي بآلة العود وبالموسيقيين".
وأكد المرزوقي أنه سينطلق واللجنة المنظمة من الآن في التفكير في دورة ثانية تحتضن المحترفين والهواة والصناع والمبدعين.
وقد تابع زوار كتارا من مختلف الجنسيات والفئات مختلف أنشطة مهرجان الوتر الخامس لليوم الرابع على التوالي، حيث أمتع الموسيقار عبدالعزيز الهيدوس جمع الحضور بعزفه المنفرد المتميز، كما قدم طلاب أكاديمية قطر للموسيقى في المبنى 19عزفاً جماعيًا وآخر منفردًا.
من ناحية أخرى استقطب معرض صناعة العود في شارع المسرح المكشوف بالحي الثقافي (كتارا) ، العديد من عشاق النغم والطرب والموسيقى ومحبي هذه الآلة العريقة، حيث تضمن المعرض محلات وورشاً يقوم عليها نخبة من أمهر صناع الأعواد في العالم حققوا شهرة واسعة في بلدانهم، حيث تعرف زوار (كتارا) على التقنية والحرفية الكبيرة التي يمتاز بها صناع العود في أجنحتهم التي تعرض مختلف أنواع وأشكال العود، ووفق مواصفات فنية دقيقة، وصولاً إلى تحويل الأخشاب والأوتار إلى آلة عود تخرج منها النغمات، وتصدح بالعذب من الأصوات.

شارك الخبر على