العالم يحتفي بالشعر في يومه العالمي

حوالي ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 21 مارس /قنا/ يحتفل العالم باليوم العالمي للشعر والذي يوافق 21 مارس من كل عام، بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير.
ويعتبر "اليوم العالمي للشعر" فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية. وتجديد الاعتراف وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية.
وبهذه المناسبة بعثت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رسالة استهلتها بقولها "بالشعر تنفتح نافذة لرؤية التنوع الانساني المدهش".
وأضافت أن "الشعر، بفضل جزالة ألفاظه وتعدد صوره وثراء معانيه وإحكام بحوره، يملك قدرة لا نظير لها في سائر فنون الأدب. ألا وهي القدرة على إيقاظنا من غفلتنا وإخراجنا من قمقم حياتنا اليومية وتذكيرنا بآيات الجمال المحيطة بنا وبقدرة المعاني والقيم الإنسانية المشتركة على الصمود. والشعر نافذة تطل على تنوع البشرية الذي يأسر القلوب ويخلب الألباب".
من جانبه، وجه الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رسالة إلى الشعراء العرب بذات المناسبة بعنوان "الأمل هو الغرض الشعري المناسب لهذا العصر" وقال "اليوم يوم الشعر والشعراء، عيدكم الذي يعود في كل عام فيشهد على وجودكم وحضوركم في الحياة، في ذواتكم وذوات الآخرين، فيمن يلتقط فاكهة المعنى؟ من يلتقط المعنى في ذروته، وفي أوج نضجه واستوائه؟ بل من يلتقط المعنى في تلقائيته وجبروته الأول؟، ليست إلا قدرة الشاعر العربي على الابتكار والمبادرة، والذهاب أبعد في الطريق، والإصرار المطلق. هذا منتصف درب شاهق يتحقق كلما حضر مريدوه، وسيجوا قلوبهم به، وأرادوه لهم وطنًا".
يذكر أن المؤتمر العام لليونسكو اعتمد خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس "اليوم العالمي للشعر".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على