مذكرة تفاهم بين "كتارا" و"إيسيسكو" للتعاون في التراث والصناعات الثقافية

حوالي ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 21 مارس /قنا/ وقعت اليوم المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على مذكرة تفاهم يتعاون من خلالها الطرفان في عقد ندوات واجتماعات ودورات تدريبية وورش عمل وإعداد ونشر بحوث ودراسات تتعلق بقضايا التراث الثقافي والصناعات الثقافية للدول الأعضاء في المنظمة.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام "كتارا" والدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو).
وبهذه المناسبة، قال د. السليطي إن "هذه الشراكة تثري الساحة الثقافية وتهدف إلى الاهتمام بالتراث الثقافي والصناعات الثقافية، دعما وتطويرا وتنمية، وذلك من أجل نقل تقاليدنا الثقافية إلى الأجيال والحفاظ على موروثنا وهويتنا الحضارية"، مضيفا أن هذه الاتفاقية تأتي تتويجا للشراكات المتميزة التي تعقدها "كتارا" مع المنظمات والمؤسسات الثقافية الدولية والإقليمية، من أجل النهوض بتراثنا الثقافي.
وأعرب عن أمله في أن يحقق التعاون المشترك بين "كتارا" و"إيسيسكو" نتائج إيجابية في مجال تطوير السياسات والاستراتيجيات في مجال التراث الثقافي والصناعات الثقافية، وتدريب الموارد البشرية اللازمة.
بدوره، عبر التويجري عن اعتزازه ببدء شراكة بين "كتارا" و"إيسيسكو" لخدمة العمل الثقافي الذي اعتبره أساس الأوطان والهوية الثقافية للمجتمعات، ومحور التواصل والتقارب بين الثقافات، مشيرا إلى أن ما تقوم به "كتارا" من عمل متميز وإنجازات متواصلة على مدار العام، واضحة للعيان ويشاهدها الجميع، وهو ما يعزز مكانة "كتارا" كمؤسسة ثقافية رائدة وذات أثر ملموس في جميع أنواع الثقافة.
وتوجه مدير عام منظمة الإيسيسكو بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة في دولة قطر على ما تلقاه المنظمة من دعم ومساندة عبر إقامة علاقات متميزة مع المنظمات والهيئات القطرية التي تعزز العلاقات والتعاون الثقافي المشترك.
وأضاف أن الاتفاقية تعنى بالصناعات الثقافية في الدول الأعضاء للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وتسعى للتركيز على المشتركات الكثيرة والمتنوعة لهذه الصناعات، مع أهمية المحافظة على التراث الإسلامي ومراعاة الانفتاح على الثقافات الأخرى، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء تمتلك صناعات تقليدية متوارثة عبر الأجيال بدأت تنحسر في بعض الدول، منوها بأن الاتفاقية تتناول الجوانب المشتركة بشكل شامل مع التركيز والاهتمام بالمبادرات التي تطلقها كتارا باعتبارها حاضنة للتراث ورائدة في هذا المجال.
ومن جهة أخرى، أكد الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، في تعليقه على تظاهرة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الجائزة هي أسمى وأعظم جائزة تتوجه إلى خير البشر إمام المرسلين وسيد الأولين والآخرين أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن تقارن بأي مسابقة من المسابقات الأخرى في عالمنا الإسلامي، لأنها تختص بمدح رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي تأتي بالمرتبة الأولى قبل غيرها من المسابقات على اختلاف مسمياتها وأشكالها.

شارك الخبر على