إصابة وزير الصحة اللبناني بفيروس كورونا

أكثر من ٣ سنوات فى الوفد

أثارت إصابة وزير الصحة اللبناني حمد حسن، بكورونا بلبلة لا سيما أنها جاءت بعد أيام من حضوره اجتماعات ضمت الرئيسين ميشال عون وحسان دياب وعدد من القادة الأمنيين والوزراء.

ووفق صحيفة الشرق الأوسط فقدتساءل اللبنانيونعن صحة رئيس الجمهورية، إذ إن إصابة حسنتزامنت مع إعلان مكتب الرئاسة إجراء عون فحوصات طبية روتينية في أحد المستشفيات، الأمر الذي دفع بالبعض إلى التكهن بأن الأمر مرتبط بمخالطته وزير الصحة.

لكن مصدرا مقربا من الرئاسة أوضح أنه لا علاقة للفحوصات التي أجراها عون بإصابة وزير الصحة بكورونا، مؤكدا أن عون بصحة جيدة، ولا يخضع للحجر، ويمارس نشاطه بشكل طبيعي.

من جهة أخرى لم تصدر أي توضيحات من مكتب حسان دياب،رئيس حكومة تصريف الأعمال، حول خضوعه للحجر أو لفحص بي سي آر من عدمه، واكتفى مصدر مقرب بالتأكيد أن التزام الإجراءات الوقائية لم يغب لحظة عن الاجتماعات التي حضرها دياب لجهة الالتزام بالكمامة أو المسافة الآمنة.

واستبعد مصدر في وزارة الصحة أن يكون حسن قد نقل العدوى إلى أحد خلال الاجتماعين الأخيرين، لا سيما أن الوزير، كما الحاضرين، كان ملتزما بوضع الكمامة طوال الوقت.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أكدت أول أمس إصابة حسن بكورونا ونقله إلى مستشفى سان جورج في الحدث،وهوبوضع صحي جيد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على