من الأشهر اليوم؟

دعا حزب الفضيلة الى إقرار قانون انتخابات وصفه بـ"العادل" يضمن حقوق الناخبين ولا يسمح بمصادرة أصواتهم. وشدد على ضرورة تنسيق جهود كافة الاطراف السياسية للخروج برؤى مشتركة لمرحلة ما بعد داعش.جاء ذلك على هامش لقاء أمين عام حزب الفضيلة عبدالحسين الموسوي بأمين عام حزب الدعوة نوري المالكي.وقال بيان لحزب الفضيلة، تلقت (المدى) نسخة منه، إن اللقاء ركز على "مناقشة تطورات الاوضاع الحالية في البلد، والإستعدادات لمرحلة ما بعد داعش لاسيما بعد الانتصارات الكبيرة التي يحققها ابطال العراق".وشدد الطرفان، بحسب البيان، على "اهمية تنسيق الجهود بين كافة الاطراف السياسية للخروج برؤى مشتركة ووضع خطط واقعية لمرحلة ما بعد داعش، والتشديد على ضرورة التهيؤ التام للتحديات التي تواجه العملية السياسية"، مشيدين بـ"جهود القوات الأمنية والحشد الشعبي في تحرير أراضي العراق من براثن قوى داعش الظلامية".وشدد الموسوي "على ضرورة إيجاد حلول فاعلة للمشاكل الإقتصادية التي يعانيها البلد حالياً ومراجعة سياسة الاقتراض الخارجي لإستنادها لاسعار النفط المنخفضة في وقت إعداد الموازنة العامة، وكذاك ضرورة أبعاد المؤسسة التشريعية عن التجاذبات والتدافعات السياسية التي لا تخدم الظرف الخاص الذي يعيشه البلد".وفي سياق ذي صلة، بحث الموسوي مع وفد من قيادة المجلس الأعلى برئاسة ابو جهاد الهاشمي تطورات الاوضاع الجارية في البلد والانتصارات المتحققة على يد القوات الأمنية والحشد الشعبي.وأكد الموسوي والهاشمي، بحسب بيان تلقت (المدى) نسخة منه، على "أهمية تنسيق كافة الجهود السياسية للخروج برؤى موحدة ومشتركة للنهوض بوضع العراق"، مؤكداً "ضرورة الاستعداد لمرحلة مابعد تحرير الموصل ووضع الخطط الكفيلة لحل الازمات الممكنة الحدوث في تلك المرحلة المهمة".وأكد أمين عام حزب ضرورة "إقرار قانون إنتخابات عادل يضمن حقوق الناخبين ولا يسمح بمصادرة أصواتهم"، مشددا على "أهمية إعتماد قانون إنتخابي يسمح بفوز الكفاءات والنخب الوطنية الجديدة".