القوى يناقش نتائج "مؤتمر أنقرة" بحضور الجبوري

حوالي ٧ سنوات فى المدى

عقدت الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية اجتماعا حضره رئيس البرلمان سليم الجبوري، لمناقشة ما تم طرحه من مواضيع في الاجتماع الاخير الذي عقد في العاصمة التركية، أنقرة.وشهدت العاصمة التركية أنقرة، مؤخرا، اجتماعات مغلقة استمرت لمدة يومين من الشهر الحالي. وشارك في الاجتماعات 25 شخصية سياسية وعشائرية ورجال أعمال من المكون السنّي في لقاء عُدّ امتداداً للقاء جنيف.وكانت مصادر سياسية كشفت لـ(المدى)، مؤخراً، ان مؤتمر أنقرة عقد بدعوة رسمية من الحكومة التركية وبمشاركة ممثلي 4 دول عربية ، هي السعودية وقطر والامارات الى جانب الأردن.ومن بين المشاركين في اجتماع أنقرة كل من أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية، وشقيقه محافظ نينوى السابق أثيل النجفي. وتؤكد المعطيات مشاركة صالح المطلك، وخميس الخنجر، ووزير المالية الاسبق رافع العيساوي، وعدد من نواب تحالف القوى.وأكد الخنجر مشاركة رئيس مجلس النواب في الاجتماع رغم عدم إعلانه رسميا. واعتبر الجبوري، بعد يوم من انتهاء أعمال المؤتمر، ان "بعض اللقاءات التشاورية التي تجري هنا وهناك والتي تسعى إلى ترتيب صفوف مكون أو جهة سياسية بعينها عمل مشروع يَصْب بمصلحة العراق والعملية السياسية".وقال بيان لكتلة تحالف القوى العراقية، تلقت (المدى) نسخة منه أمس، انه "برئاسة الدكتور احمد المساري رئيس الكتلة وحضور الدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب، عقدت الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية، اجتماعاً كرس لمناقشة نتائج الاجتماعات التشاورية التي عقدت في أنقرة مؤخراً حول أوضاع العراق في مرحلة ما بعد داعش". ورحبت الكتلة، بحسب بيانها،  بـ"أي دعم يقدم الى العراق من الاشقاء العرب والدول الصديقة في حربه العادلة ضد عصابات داعش الارهابية للحفاظ على وحدته وصيانه أمنه وسيادته وكرامة شعبه والمساعدة في تأهيل المحافظات المنكوبة وإعادة إعمارها وعودة النازحين الى ديارهم وإنهاء معاناتهم المريرة".وتحدث تسريبات عن تشكيل تحالف سُنّي جديد، جرى الاتفاق عليه في اجتماع أنقرة، تحت اسم (تحالف القوى العراقية الوطنية). لكن شخصيات كانت حاضرة في الاجتماع نفت ذلك، مؤكدة ان الاجتماع تناول إعمار المدن المحتلة من "داعش" وإعادة النازحين.

شارك الخبر على