ألمانيا تمدد وتشدد قيودها في مواجهة «كورونا» حتى نهاية يناير

أكثر من ٣ سنوات فى تيار

أعلنت المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم (الثلاثاء)، أن ألمانيا ستمدد وتشدد إغلاقها الجزئي لمواجهة وباء «كوفيد - 19»، وحضّت مواطنيها على الحد من التواصل فيما بينهم بشكل أكبر حتى 31 يناير (كانون الثاني).وستظل غالبية المتاجر غير الغذائية والحانات والمطاعم والمراكز الثقافية وأماكن الترفيه والمدارس مغلقة.وقالت ميركل في مؤتمر صحافي أعقب اجتماعاً مع رؤساء المقاطعات الـ16: «ندعو أيضاً جميع المواطنين إلى أن يقتصر التواصل بينهم على الحد الأدنى» بهدف مكافحة الوباء، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.وفي إطار التجمعات، بات مسموحاً لشخص واحد فقط أن يلتقي شخصاً آخر خارج منزله.
 
كذلك، سيتم الحد من التنقل ضمن نطاق 15 كلم من المنزل في المناطق التي يزيد فيها عدد الإصابات على مائتين لكل مائة ألف نسمة.ويشمل هذا الإجراء نحو عشرة ملايين شخص خصوصاً في ساكسونيا وتورينغن وبافاريا في شرق البلاد والتي تضررت بشدة من الموجة الثانية للفيروس.وأضافت ميركل: «نواجه اليوم أوضاعاً دقيقة في بعض المستشفيات، الأمر الذي دفعنا مجدداً إلى اتخاذ هذه القرارات اليوم».وعزت هذه التدابير إلى تفشي فيروس «كورونا» المتحور الذي رُصد في بريطانيا، وتابعت أن «الإجراءات التي قررناها مشددة (...) أكثر قسوة»، لافتة إلى «سباق مع الوقت».وحذر رئيس الحكومة الإقليمية في بافاريا ماركوس سودر، من أي أمل بالعودة سريعاً إلى الوضع الطبيعي، وقال: «علينا أن نعيش مع الفيروس لأشهر عدة».وحتى اليوم، بلغ عدد الإصابات المؤكدة في ألمانيا مليوناً و787 ألفاً و410 مع تسجيل 11 ألفاً و897 إصابة في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات 35 ألفاً و518 بعد تسجيل 944 وفاة إضافية (اليوم)، وفق معهد روبرت كوخ للمراقبة الصحية.

شارك الخبر على