ميرزا ردا على البحر شركات نفط تحوّلت إلى شركات طاقة
over 3 years in البلاد
وجه الرئيس التنفيذي لشركة دار “البلاد” أحمد البحر سؤالًا إلى رئيس هيئة الطاقة المستدامة عبدالحسين ميرزا يتمحور حول الطاقة البديلة.
وقال: هل تتحول شركات النفط إلى شركات طاقة مستقبلًا؟
ووجه الشكر إلى رئيس الطاقة المستدامة والضيوف المتحدثين والمشاركين الذين أثروا المنتدى بالمعلومات الغنية.
وقد أجاب ميرزا بالقول: “بالفعل، فحتى شركات النفط العالمية بعضها تغير اسمها من شركات نفط إلى شركات طاقة عالمية، فعلى سبيل المثال شركة “آيني” الإيطالية مشهورة بالطاقة الأحفورية، وهي طاقة النفط والغاز، لكنها اليوم تركز على الطاقة المتجددة، ولديها رغبة كبيرة في دخول القطاع الجديد، والشيء نفسه بالنسبة لشركات النفط الأخرى، فكلها الآن تعمل على الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، وهذا الأمر ذاته مع الدول الاسكندنافية والدول الأوروبية، وحتى بالنسبة لإسرائيل، فحين زار الوفد والتقيتهم كانوا يقولون إنه بحلول العام 2050 يريدون الوصول إلى “صفر كربون”، ويستغنون على الطاقة الأحفورية.
وقال: شركات النفط العالمية أصبح لديها توجه لدخول المجال وإلا سيكونون في الخلف، وننظر إلى بريطانيا وفرنسا اللتين ستمنعان الوقود الأحفوري في السيارات بحلول العام 2035، زد على ذلك، أن شركات التأمين، ومنها شركة “أليانز” العالمية صرحت بأنها لن تؤمن على أصول لها جذور من الطاقة الأحفورية بحلول العام 2050، فهناك توجه للتحول إلى الطاقة النظيفة، وبالنسبة لنا في البحرين لا نقول إن الطاقة النظيفة أو المتجددة ستحل محل الطاقة الأحفورية، بل سيكون لدينا مزيج من الاثنين، وكل يكمل الثاني، لتنويع مصادر الطاقة، ولأن البحرين ودول الخليج تعتمد إيراداتها على النفط والغاز، رأينا كيف بلغ العجز الكبير حين انخفضت أسعار النفط، والدولة تحاول تقليل النفقات والاقتراض، فلابد من تنويع مصادر الطاقة في المستقبل حتى إذا انخفضت أسعار النفط، فهناك بدائل نستفيد منها، ومن هذه الجهة، فكل الشركات النفطية متجهة نحو الطاقة النظيفة.