حقوق الإنسان النيابية البحرين أكدت ريادتها في مجال التضامن الإنساني ترجمةً للتوجيهات الملكية

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

أكدت اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة سعادة النائب عمار البناي أن مملكة البحرين تولي اهتماماً ورعايةً كبيرين بكافة أوجه العمل الخيري الإنساني والتطوعي، مشيدةً بمبادراتها الهامة في المجالات الإنسانية ما يعكس تمسك شعبها بقيم التكافل والتضامن النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد البحرينية الأصيلة.

وقالت اللجنة في بيانٍ لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني  والذي يصادف ال 20 من ديسمبر من كل عام إن المملكة أكدت ريادتها في مجال العمل الإنساني ترجمة للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه  ، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء  ، فيما يتعلق بدعم الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، وتعزيز التضامن الأخوي والتكافل الإنساني، وإغاثة المنكوبين والمتضررين من المحن والحروب والكوارث والأزمات.

واستذكرت اللجنة جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب و التي تقدم الدعم الإنساني في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والإسكانية والبنية ‏التحتية، عبر إرسال مواد طبية وإغاثية وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية كبرى في العديد من الدول الشقيقة والمتضررة من الكوارث.

 كما أشارت اللجنة إلى اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتكريم الشخصيات والمؤسسات الدولية المؤثرة في العمل الإنساني، في سبيل ترسيخ مبادئ التضامن الإنساني ، من خلال تدشين "جائزة عيسى لخدمة الإنسانية" في عام 2009، ومنحها كل سنتين لشخصية أو مؤسسة أسهمت بجهود دؤوبة في إيجاد حلول إبداعية مبتكرة للقضايا الإنسانية والاجتماعية في مجالات الإغاثة، والتصدي للكوارث، والتخفيف من وطأة الفقر والعوز، والتكاتف من أجل تحسين ظروف البشرية .

وفي السياق ذاته  بينت اللجنة أن مملكة البحرين وتقديرًا لعطائها في خدمة الإنسانية ودعم التنمية المستدامة، استحقت تقدير واحترام العالم، إذ حصدت على العديد من الجوائز ، وسجلت مراتب متقدمة لدى العديد من المنظمات الدولية ، وكذلك العربية والخليجية.

واختتمت اللجنة بيانها بأن جهود مملكة البحرين في مجال التضامن الإنساني  بتوجيهات سامية من "ملك الإنسانية" حمد بن عيسى، وتكاتف أبناء الشعب البحريني، إنما تؤكد النهج الإنساني والحضاري الحكيم لجلالة الملك المفدى في تعميق الروابط الأخوية مع الأشقاء على أسس من التسامح والود والتكافل وإعلاء القيم الإنسانية والدينية ومبادئ القانون الدولي الإنساني الداعية إلى بذل الخير والعطاء والتكافل من أجل خير البشر وكرامتهم.

يذكر أن العالم  يحتفل بيوم التضامن الإنساني، الذي يوافق 20 ديسمبر من كل عام  لترسيخ قواعد التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية ،وتهدف الأمم المتحدة . بإحياء هذا اليوم لتحقيق التنمية المستدامة للقضاء على الفقر وحماية الكوكب وضمان الكرامة للجميع.

و تُعرِّف الأمم المتحدة اليوم العالمي للتضامن بأنه "يوم للاحتفاء بوحدتنا في إطار التنوع.. يوم لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية.. يوم لرفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن.. يوم لتشجيع النقاش بشأن سبل تعزيز التضامن لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر.

شارك الخبر على