الأحد.. الأوبرا تحيي الذكرى الـ٤٠ لرحيل العندليب عبد الحليم حافظ
أكثر من ٨ سنوات فى أخبار اليوم
أكدت د.إيناس عبد الدايم على نفاذ جميع تذاكر الحفل الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية لإحياءً الذكرى الـ 40 لرحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الأحد المقبل، بالمسرح الكبير، حيث رحل في 30 من مارس 1977.
وأضافت رئيسة الأوبرا أن الاحتفال الذي يحضره وزير الثقافة حلمي النمنم يبدأ في الثامنة مساء، بفيلم تسجلي عن المشوار الفني للعندليب بعدها يتم تكريم عددا من الموسيقيين والشعراء والإعلاميين الذين رافقوا عبد الحليم في مشواره الفني بتسليمهم درع الأوبرا التذكاري، وهم المطرب محمد شبانه ابن شقيق العندليب، والموسيقيين ميشيل المصري وهاني مهني وعازف الأورج مجدي الحسيني والعازفين سعد محمد حسن وسعيد هيكل ومحمد مصطفي كامل ود. رضا رجب وعمر فرحات وعادل صموئيل إسحاق ود.حسين صابر ومجدي بولس وجلال فوده ويسري عبد المقصود والشاعر مصطفى الضمراني والكاتب الصحفي والإعلامي مفيد فوزي.
وأشارت عبد الدايم إلى أن إحياء الذكرى الـ40 لرحيل العندليب سوف تنتقل إلى مدينتي الإسكندرية ودمنهور في حفلات تقدمها فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقي والغناء العربي بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار وفرقة الموسيقي العربية بقيادة المايسترو محمد إسماعيل الموجي بمشاركة نجوم الطرب في دار الأوبرا المصرية.
وقالت جيهان مرسي رئيس الإدارة المركزية للموسيقي الشرقية إن برنامج الاحتفال الذي تحييه الفرقة القومية العربية للموسيقي بقيادة المايسترو الشاب مصطفى حلمي وبمشاركة نجوم الغناء بالفرقة مع المطرب الكبير محمد ثروت يتضمن باقة من أشهر ما تغني به عبد الحليم حافظ وتعاون فيه مع كبار الملحنيين والشعراء يبدأ الجزء الأول من الاحتفال الفني بموسيقي "نبتدي منين الحكاية" و"الحلوة" أداء محمد طارق ودويتو "أحتار خيالي" أداء كل من يحي عبد الحليم وياسمين على، وصولو جيتار "بلاش عتاب" للعازف وحيد ممدوح، ودويتو "لحن الوفا" أداء أحمد سعيد ومي حسن، و"المركب عدت" و"مغرور" أداء خالد عبد الغفار، أما الجزء الثاني الذي يحييه المطرب محمد ثروت يضم أغاني "تخونوه" "موعود" و"يا قلبي خبي" و"مداح القمر" و"ماشي الطريق" و"فاتت جنبنا" و"حاول تفتكرني" وتختتم الاحتفالية برائعة الشاعر نزار قباني والموسيقار محمد الموجي "قارئة الفنجان" .
يذكر أن عبد الحليم حافظ احد رموز الغناء العربي وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية في21 يونيو عام 1929 ، يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة كما يعد الممثل لمبادئ ثورة 1952 ويتجلى ذلك في أغانيه الوطنية حتى قيل أن أغاني عبد الحليم حافظ هي ثورة 23 يوليو في صورة أغاني، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943وتخرج فيه عام 1949، رشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيراً بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا ، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبدالوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول "حافظ" بدلا من شبانة، قدم أولى أغانيه "صافيني مرة" التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، توفى عبد الحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركا أرثا فنيا ضخما ما زال يثرى الساحة الغنائية في مصر والوطن العربي.