جمعية قلالي للصيادين تؤيد إجراءات وزارة الداخلية لحماية الصيادين البحرينيين من السلوكيات القطرية بالحدود البحرية 

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

تعلن جمعية قلالي للصيادين بالأصالة عن نفسها ونيابة عن منتسبيها وعدداً من الصيادين والهواة في مختلف مناطق مملكة البحرين عن تأييدهم لجميع إجراءات وزارة الداخلية لحماية الصيادين البحرينيين الذين يتعرضون لأبشع الأساليب والاعتداءات من خفر السواحل بدولة قطر وتجاوزهم مياه البحرين الإقليمية ودخولهم إلى داخل الحدود البحرية البحرينية دون احترام للقوانين الدولية، وحسن الجوار، وسيادة مملكة البحرين في حدودها في صورة من صور الإرهاب الذي يستهدف البحارة الآمنين خلال تأديهم لعملهم في مهنة الصيد وهو مصدر رزقهم الوحيد.

ونثمن في جمعية قلالي للصيادين الاهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته السامة في وحرص جلالته على إدامة التواصل مع المواطنين ومساعدتهم في حل قضاياهم، وكذلك في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وحفظ حق البحارة، كما نثمن دور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه ومتابعته الحثيثة لشؤون البحارة وسبل دعمهم.

ونؤكد على دور وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ودوره المحوري في متابعة البحارة والاهتمام لشؤونهم والاستماع إلى ما تعرضوا له من تصرفات قطرية متهورة وخطيرة تخالف العادات والأعراف والتقاليد، وتعديها غير المبرر على البحارة وممارسة العنف معهم، ومعاملتهم بشكل سيء في سجونها وعدم توفير كافة الحقوق في التحقيقات في النيابة العامة والمحاكم القطرية، وعدم تنفيذ الأحكام في حال كانت في صالح البحارة مما يعكس الاستهداف الواضح للبحارة بعد أن يتم مصادرة أجهزة الـ GPS والتي تثبت وجود البحارة داخل المياه الإقليمية بمسافة كافية دون تعدي على الحدود البحرية القطرية.

ونشدد على أن الجمعية تتابع باهتمام مجريات الأحداث وأحوال الصيادين وما تعرضوا له من سلوكيات قطرية، وتتابع باهتمام إجراءات وزارة الداخلية لضمان عدم تكرار السلوك القطري المرفوض، والالتزام بالحكمة وضبط النفس حيال التصرفات القطرية المتهورة والخطيرة،وتطبيق مماثل للإجراءات القطرية.

شارك الخبر على