خبير بايدن يحظر على كييف استفزاز موسكو

أكثر من ٣ سنوات فى تيار

لا يرى البيت الأبيض مصلحة له، الآن، في زيادة تعقيد العلاقات الأمريكية الروسية، وفقا لما ذكره خبير روسي.
 
ولذلك لا يمكن أن يسمح الرئيس الأمريكي الجديد لنظام الحكم في العاصمة الأوكرانية كييف، وهو نظام يدين بالولاء للبيت الأبيض في واشنطن، بأن يفعل ما يؤدي إلى تعقيد أكثر للعلاقات الأمريكية الروسية.
 
ويرى ميخائيل بوغريبينسكي، وهو خبير سياسي أوكراني معروف، أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن سيعطي أولوية بعد أن يتسلم سدة الرئاسة الأمريكية، لموضوعات لها صلة بروسيا مثل ما يتعلق باتفاقية تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية واتفاق المناخ والاتفاق النووي مع إيران. ولهذا لا ترى واشنطن مصلحة لها في إفساد الحوار الأمريكي الروسي. ولأن ما قد يفعله نظام الحكم في أوكرانيا يمكن أن يترك أثره السلبي على الحوار الأمريكي الروسي فإن واشنطن ترى مصلحتها في عدم إقدام كييف على خطوات من هذا القبيل.
 
وذكر الخبير في تصريحات صحفية أن بايدن طلب ذلك من السلطات الأوكرانية عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي. فقد أظهرت تسريبات صحفية أن بايدن عاتب الرئيس الأوكراني الأسبق بوروشينكو بسبب استفزازاته العسكرية ضد موسكو ليس لأنها تصرفات سيئة من حيث المبدأ بل لأنها تتنافى مع مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تريد أن ينهار نظام الحكم التابع لها في أوكرانيا في حين يمكن أن تتسبب استفزازات من هذا النوع في انهياره. 
 
في نفس السياق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سابقا، أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن كانت تربطه علاقات وثيقة بأوكرانيا قبل رئاسته ويعرف أوكرانيا بشكل أفضل من الرئيس الحالي دونالد ترامب.
 
يذكر أن نجل بايدن عمل في مجلس إدارة شركة طاقة أوكرانية "بوريزما"، ورأى ترامب بأن بايدن تمكن من إنهاء التحقيق ضد هذه الشركة وطرد فيكتور شوكين، المدعي العام الأوكراني آنذاك. 
 
وكان يشتبه بقيام إداريين في بوريزما بغسيل أموال وتهرب الضريبي وإصدار تراخيص للتعدين غير قانونية. وبرأ مجلس الشيوخ الأمريكي ترامب من تهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على