مكانة العلماء فى الإسلام

أكثر من ٤ سنوات فى الوفد

الاستقامة على منهج الله من اسباب دخول الجنة والنجاة من النار وقال بعض اهل العلم قبل الشّروع في الحديث عن مكانة العلماء في الإسلام، يُجدر بالذّكر أن المعرفة هي أحد ضرورات الحياة، مثل: الطّعام والشّراب ونحوه، كما أنّها الرّكيزة الرئيسة لبناء الأمم وتقدّمها، فبها يتم القضاء على التّخلف وردود الأفعال السّلبيّة، لأنّها تُسيطر على أشكال الفقر والجهل وأشياء أخرى من شأنها تأخير الأمم وتراجعها، وتسهم المعرفة في إنتاج الأساليب التي تساعد الإنسان على التكيّف مع مختلف تطورات الحياة والتّأقلم على الصّعاب، والعلم هو إرث الأنبياء، والعلماء هم أتباعهم وورثتهم لذلك مكانة العلماء في الإسلام واضحة جليّة في القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة، فمن القرآن قوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ}.

 

وقوله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}، والمُراد بأولي الأمر منكم: العلماء، ومن الأدلّة التي بيّنت مكانة العلماء في الإسلام، قول الرّسول -عليه السّلام-: "مَنْ خَرَجَ في طلبِ العلمِ، فهوَ في سبيلِ اللهِ حتى يرجعَ"، يدلّ هذا الحديث على أهميّة العلم ومكانته ممّا يعني أنّ أصحاب العلم لهم فضل عظيم عند الله، لذلك يجب احترامهم والدعاء لهم وتوقيرهم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على