تغليف تمثال «رمسيس الثاني» استعدادًا لنقله للمتحف الكبير قريبًا

حوالي ٧ سنوات فى أخبار اليوم

أكد الدكتور طارق توفيق المشرف العام بالمتحف المصري الكبير، تغليف تمثال رمسيس الثاني المكتشف بالمطرية تمهيدًا لنقله للمتحف الكبير لإجراء عمليات الترميم.

وأوضح توفيق، أنه بعد انتشال رأس التمثال سيتم تغليفها إلا أن الخبراء أرادوا أن يتأكدوا من سلامتها، فتم إزالة التغليف، مضيفا أنه بعد عمليات الترميم سيعرض تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري بالتحرير.

جاء ذلك خلال عملية انتشال الجزء المتبقي من تمثال رمسيس الثاني الذي اكتشف في منطقة المطرية، فيما انتشلت رأس التمثال الخميس الماضي.

كما شهدت عملية انتشال التمثال جدلا كبيرًا بعد استخدام "الونش"، واعتبر البعض أن ما حدث إهانة لآثار مصر وقيمة التمثال بعد انتشالها بالبلدوزر، بينما أكد آخرون أن تلك الطريقة صحيحة كون وزن الرأس لا تسمح برفعها إلا بتلك الطريقة، ويزن جسم التمثال 7 أطنان.

كما انتشل مسؤولو وزارة الآثار والبعثة المصرية الألمانية، الجزء الثاني من "التماثيل" التي كشفتها البعثة في منطقة سوق الخميس بالمطرية، حيث شهدت عملية الانتشال حضور وزير الآثار خالد العناني، والتفاف الأهالي في محيط مكان انتشال التمثالين.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور ديترش راو رئيس البعثة الألمانية، والدكتور أيمن عشماوي رئيس البعثة المصرية، والدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، والدكتور حسام راشد مدير وحدة الآثار الثقيلة بالمتحف المصري الكبير، وعيسى زيدان رئيس وحدة الترميم الآولي و النقل بالمتحف المصري الكبير ومؤمن عثمان مدير عام الترميم بالمتحف المصري بالتحرير والدكتور محمد مصطفى مدير عام الآثار الغارقة.

من جانبه، قال الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار، إن الجزء الثاني والذي يتكون من جسم التمثال المكتشف، تم تجهيزه بالحبال المبطنة والتي تستخدم خصيصا للآثار الثقيلة كما تم قياس وزنه التقديري وأبعاده.

فيما أشار عيسي زيدان رئيس وحدة الترميم الأولي والنقل بالمتحف المصري الكبير، إلى أن فريق العمل أخد عينة من المياه الراقد بها هذا الجزء من التمثال لعمل التحاليل اللازمة لها في الموقع، وبفحصها تبين أن نسبة الحموضة والقلوية بها متعادلة إلى قلوية خفيفة، وجارٍ الآن عمل تحليل كيميائي لمعرفة مركبات المياه بشكل دقيق.

كان الدكتور خالد العناني وزير الآثار، قد شهد الخميس الماضي، عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ 19، حيث عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس بالمطرية بمنطقة عين شمس الأثرية، كما قالت وزارة الآثار إن أحد التمثالين للملك رمسيس الثاني، والآخر للملك سيتي الثاني.

وعثر على التمثالين على هيئة أجزاء في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، وفقًا لبيان وزارة الآثار.

 

شارك الخبر على