"النموذج البحريني" يحقق صيتًا عالميًا وموقعًا رياديًا

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

تشيد جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية وتفخر بالعنصر البشري البحريني الرائد والمبدع والمثابر في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة، حيث أن النموذج البحريني جاء كنتيجة لخطط واستراتيجيات القيادة الحكيمة ولما توليه من رعاية واهتمام وتحفيز وتطوير للعنصر البشري على هذه الأرض الطيبة.

ومع إقتراب حلول مناسبة عزيزة وهي العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس لمملكة البحرين الغالية، فإنه لا يخفى على العالم قاطبة الخطوات والوثبات السبّاقة التي قامت بها المملكة خلال العهد الزاهر وأقربها للأذهان التصدي المتميز للجائحة الصحية الذي أبرز بأن "النموذج البحريني" في مواجهة هذه الجائحة قد استطاع أن يحقق صيتاً عالمياً وموقعاً ريادياً، لا يقل شأناً ولا تأثيراً على صعيد أفضل الممارسات الدولية بل ويتفوق عليها.

وبهذ المناسبة يتشرف رئيس جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية السيد أحمد عطية ومجلس إدارة الجمعية وجميع منتسبيها برفع أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، بمناسبة العيد الوطني وعيد الجلوس.

وتفخر الجمعية بإنجازات المملكة ومكتسباتها المضئية في عهد القيادة الرشيدة والتطور الكبير في العنصر البشري الذي ما فتئ في أبراز جدارته في كل الميادين وعلى جميع الاصعدة، كالنموذج البحريني" العالمي في مواجهة الجائحة، و النموذج البحريني لريادة الأعمال الذي يطبق في 52 دولة حول العالم. ولذا من الأهمية لمواصلة هذه المسيرة المشرقة يتحتم على الجميع السير على نهج القيادة الرشيدة والعمل يدا بيد لإستشراف رؤى جديدة للمستقبل من خلال اكتساب وامتلاك معارف وتقنيات علوم المستقبل، والتفوّق في العلوم المتقدمة، والسعي والعمل للسبق والاحتراف العلمي والمعرفي، بالاضافة لمواصلة دعم الشباب وتمكينهم، والإستثمار في العلوم والتقنيات الحديثة، وهو ما تضعه جمعية البحرين للتدريب نصب عينيها في المرحلة، محققين رؤية جلالة الملك المفدى فيما يجب أن تكون عليه مملكتنا في مستقبلها الزاهر.

شارك الخبر على