أكثر من ٢٠٠ ألف طن من المخلفات “تخنق رئة الشمالية”

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

تتجاوز أطنان المخلفات في المحافظة الشمالية 200 ألف طن سنويًّا، تتنوع من المخلفات المنزلية ومخلفات البناء ومخلفات الحدائق، ويتصدر المخلفات صنفان: الزراعية التي تقارب 39 ألف طن، تعقبها البناء التي تقارب 35 ألف طن، ثم أدناها المنزلية التي تصل إلى 2400 طن، وهذا الحجم منها “يخنق رئة الشمالية” في مختلف مناطقها، ويؤرق المواطنين والمقيمين.

في العام الماضي 2019، بلغ الحجم الكلي للمخلفات 219 ألفًا و255 طنًا، لكن حملة “الشمالية نبيها حلوة ونظيفة” التي تنفذها بلدية المنطقة الشمالية ويدعمها مجلس بلدي الشمالية وعدد من القطاعات، تجدد اتجاهاتها من أجل تنفيذ البرامج والحملات التي تحد من هذه الظاهرة.

وفق ذلك، انطلقت صباح الاثنين 30 نوفمبر الماضي الحملة الوطنية “الشمالية بلا مخلفات بناء” في منطقة اللوزي إيذانًا ببدء عمليات الحملة التي تستمر لمدة 6 أشهر، وهي جزء من الحملة الرئيسة “الشمالية نبيها حلوة ونظيفة”، فيما أفادت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة بأن هناك برنامج تقييم دوري طيلة فترة التنفيذ للتأكد من سير الحملة وفق خطتها المحددة.

وأكدت أن التفاعل الكبير من المواطنين والمقيمين، علاوةً على تعاون عدد من شركات القطاع الخاص، يمثل إضافة حقيقية للإيمان بأهمية المحافظة على البيئة، وتعزيز مفاهيم تطبيق القوانين والأنظمة، على اعتبار أن مخلفات الردم العشوائي تخالف قانون النظافة رقم (10) لعام 2019 وتعاقب من يرمي المخلفات عشوائيًا في المساحات العامة والأحياء السكنية.

واعتبر رئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي أن الجهد المبذول في الحملة يكشف مدى توافق كل الأطراف على ما تمثله المخلفات على اختلافها من هاجس وضرر كبير للمواطنين والمقيمين في كل المناطق، ونرى اليوم حملة بلدية الشمالية مشكورة وهي تترجم الظاهرة وتبعاتها إلى عمل يسير في طريق الحل، وهذا يستلزم تعاون كل الجهات.

وأجمع أعضاء المجلس البلدي الشمالي: شبر الوداعي، أحمد المناعي، زينة جاسم وزينب الدرازي الذين حرصوا على الحضور تأكيدًا على أهمية هذه الحملة، أجمعوا على أن الكثير من المناطق في دوائرهم تعاني من هذه الظاهرة التي تتفاوت فيها المخالفات ما يلزم اتخاذ خطوات تطابق تنفيذ القانون وهذا ما تهدف إليه الحملة.

وعلى اعتبار أن شركات القطاع الخاص تمثل ركنًا داعمًا، تحدث كل من جعفر وعباس زهير “شركة أبناء زهير” عن الدور الوطني والاجتماعي للقطاع الخاص في دعم الحملة الوطنية “الشمالية بلا مخلفات بناء”، وأن تبدي الاستعداد الدائم للعمل المشترك، خصوصًا أن ظاهرة مخلفات البناء تشكل ظاهرة ذات انعكاس سلبي على المجتمع.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على