«تحرير الشام» تتبنى هجوم دمشق.. وقائد بالجيش الحر تعطي شرعية للنظام

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

كتب - السيد مصطفى
أعلنت "هيئة تحرير الشام" - اليوم الأحد - تبنيها لهجوم مزدوج وقع أمس على مقبرة "باب الصغير" بالعاصمة السورية دمشق، والتي تضم أضرحة ومزارات دينية شيعية، وسقط على إثره أكثر من 70 قتيلًا.

وتتكون الهيئة من مجموعة من الفصائل الإسلامية المسلحة التي اندمجت مؤخرًا فيما بينها، وأبرزها جبهة "فتح الشام" التي كانت تُسمى في السابق "جبهة النصرة"، ومثلت حتى وقت قريب الذراع السوري لتنظيم القاعدة، قبل أن تعلن انفصالها عنه.

وقالت الهيئة - في بيان - إنها نفذت هجومًا مزدوجًا ضد "الميليشيات الإيرانية وقوات الدفاع الوطني"، مؤكدةً أن التفجيرات أوقعت العشرات من القتلى في صفوف قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له.

وكان تحالف "الجبهة الجنوبية - فصيل سيف الشام"، الذي ينشط في الجنوب السوري، قد أعلن أمس تبنيه للهجوم عقب حدوثه مباشرةً، وقال في بيان إنه استهدف "باصين لمقاتلين إيرانيين كانوا يستعدون للقتال في حي القابون المحاصر".

ومن جانبه، قال أحمد الموسى، قائد سلاح المدفعية بفصيل "الفرقة 18"، المنضوي تحت التحالف العسكري المعارض المسمى بـ"الجيش الحر"، إن الهجمات جاءت نتيجة "صراع روسي إيراني بدمشق"، معتبرًا أن تبني بعض الفصائل للتفجيرات "يخدم النظام وحلفاءه قولًا واحدًا".

وأضاف الموسى - في تصريحات خاصة لـ"التحرير" - أن مثل هذه التبنيات "تعطي شرعية جديدة للنظام بحجة محاربة الإرهاب"، على حد قوله.

ويسود التوتر حاليًا العلاقات بين "الجيش الحر" - الذي يُوصف بـ"المعتدل" - و"هيئة تحرير الشام" التي تقوم على تحالف من فصائل أكثر تشددًا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على