بن راشد الأزهر منارتنا الدينية في ترشيد وتنقية الخطاب الديني

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

هنأ الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، مصر بالنجاح اللافت الذي حققه المؤتمر الدولي السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشيدًا بما احتوى عليه من بحوث قيمة، وبالتوصيات التي خرج بها، وبالمفاهيم التي اهتم بتصحيحها.
وأضاف - خلال كلمته بالجلسة الأخيرة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المنعقد حاليا بأحد فنادق القاهرة- أن هذا المؤتمر جاء في وقت حساس تمر به الأمة العربية والإسلامية، حيث تمر بتحديات كبيرة ينبغي التصدي إليها برؤية وعزيمة وصبر، فالتحديات المحدقة بالأمة والتي تتمثل في الإرهاب والتطرف من جهة، وفي دعوات الإلحاد وهدم الثوابت من جهة ثانية، وما تفرضه الصراعات السياسية والحضارية الهدامة من جهة ثالثة، يحتم أن تتضافر جهود القادة المسلمين في سبيل العبور بالأمة إلى بر الأمان، وتجاوز هذه العقبات.
وأشار إلى أنه لن يتحقق ذلك إلا إذا أخذ القادة من مختلف المجالات مواقعهم الحيوية في قيادة الأمة لتحقيق السلام بين ربوعها، عاقدين العزم على مواجهة كل تلك التحديات بإصرار وإيمان، داعيًا جميع المعنيين في الأمة الإسلامية أن يعملوا على التوظيف الصحيح للخطاب الإعلامي والمناهج الدراسية والمنابر الدينية والثقافية لما لها من أهمية كبيرة في تصويب المسار وتحصين الأمة وصون ثوابتها ومكتسباتها. 
وأوضح أنه على إيمانٍ واطمئنانٍ بنصر الله تعالى لعباده المخلصين، مضيفا: "متأكدين من قدرة الأمة على إدارة شئونها باقتدار، وواثقين في قدرة مناراتنا الدينية والعلمية كالأزهر الشريف على أخذ زمام الأمور في ترشيد الخطاب الديني وتنقيته مما يشوبه ويعكره"، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، وبتوجيهات من قيادته الرشيدة، لن يألو جهدًا في خدمة الدين الحنيف والدفاع عن قضايا الأمة، وأنهم علي أتم الاستعداد للتعاون مع الجميع في هذا السبيل.
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على