من الأشهر اليوم؟

يخوض نادي الزمالك مهمة صعبة اليوم أمام الأهلي، حيث دخل معسكرًا مغلقًا مثل الخصم، للتحضير لمباراة القرن، وشهد هذا المعسكر أجواء أكثر من رائعة وحماسية للاعبين، وسط تركيز عالي للمعركة المرتقبة.

يحلم الزمالك اليوم بالأميرة السادسة لتزين خزائنهم من جديد، ولكن هذا الحلم يحتاج بذل أقصى ما لديهم للظفر به، فالفارس الأبيض في أفضل أحواله ويمتلك لاعبين على أعلى مستوى سيقدمون مباراة تليق بهم، أملين لتحقيق الانتصار واعتلاء منصات التتويج.

المدير الفني البرتغالي جيمي باتشيكو أمامه مهمة خاصة وصعبة جدًا، خصوصًا أنه لم يفز باللقب الإفريقي من قبل، أسوى بموسيماني الذي توح باللقب مع صنداونز على حساب الزمالك عام 2016.

باتشيكو مدرب الزمالك الذي أعد لاعبوه بشكل جيد لهذه الموقعة، ولكن يوجد صداع حتى الأن في رأسه بسب الغيابات التي ضربت الفريق، ولكن سيحاول بأن يجد البديل المناسب لتقديم مباراة قوية تليق بمستوى وتاريخ الأبيض.

وسيدخل الفارس الأبيض اللقاء بكل قوة ومعنويات عالية من أجل تحقيق الفوز، كونه قبل ذلك انتصر على الأهلي في كأس السوبر المصري بركلات الترجيح، فيريد بأن يعيد السيناريو مرة أخرى، ولكن بمحاولة حسم الأمور بالوقت الأصلي.

تجدون هنا ( اضغط هنا -- مشاهدة مباراة الاهلي والزمالك بث مباشر اليوم في نهائي دوري أبطال أفريقيا بجودات متعددة )

تجدون هنا ( اضغط هنا -- مشاهدة مباراة الاهلي والزمالك بث مباشر )

لا زال فيروس كورونا يصطاد اللاعبين بشكل كبير وهو ما يؤثر على الفرق، ويعرقل خطط المدراء الفنيين، وفي لقاء اليوم تغلغل كورونا في العملاقين المصريين قبل النهائي وأجبر الفيروس اللعين على غياب 6 لاعبين مؤثرين للغاية عن هذه المواجهة.

فالأهلي سيفتقد اليوم، للثلاثي صالح جمعة ووليد سليمان وأليو ديانج، أما الزمالك سيغيب عنه محمود حمدي الونش، وعبد الله جمعة، ويوسف إبراهيم أوباما.

ومن المتوقع أن يدخل كلا الفريقين بالتشكيلة التالية:

الأهلي:

حراسة المرمى: محمد الشناوي

الدفاع: علي معلول، وأيمن أشرف، وياسر إبراهيم، ومحمد هاني أو رامي ربيعة.

خط الوسط: جونيور أجايي، وحمدي فتحي، وعمرو السولية، ومحمد مجدي أفشه، وحسين الشحات.

الهجوم: مروان محسن.

الزمالك:

في حراسة المرمى: محمد أبو جبل.

الدفاع: أحمد عيد، محمود علاء، محمد عبد الغني، حازم إمام أو إسلام جابر.

الوسط: أحمد سيد زيزو، فرجاني ساسي، وطارق حامد، ومحمود عبد الرازق شيكابالا، وأشرف بن شرقي.

الهجوم: مصطفى محمد.