تعرف على أحكام تغسيل الميت وتكفينه

أكثر من ٣ سنوات فى الوفد

الاستقامة على منهج الله من اسباب حسن الخاتمة وقال اهل العلم هناك بعض الأحكام المتعلّقة بتغسيل الميت، وتكفينه، والمغسّل وغير ذلك، وفي ما يأتي بيان بعضها:

 

إذا كانت المتوفية مطلّقة طلاقاً رجعيّاً، ولا تزال في عدّتها، فلا بأس أن يغسّلها، ويكفّنها، زوجها. يرى العلماء جواز أن يُغسّل المرأة أو الرجل الأطفال دون سنّ السابعة. يكون تغسيل الحائض والجنب إذا ماتا كغيرهما، فلا يوجد دليل على وجوب غسلهما من الحيض والجنابة أوّلاً؛ فقد خرجتا من أحكام التكليف، وتغسيل الميت تعبّد واجب على الأحياء. إذا مات المسلم مُحرماً فإنّه يغسّل ولا يُطيّب؛ لقول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- فيمن مات مُحرماً: (اغسِلوهُ بماءٍ وسدْرٍ، وكفِّنُوهُ في ثوبينِ، ولا تُمِسُّوهُ طيباً، ولا تُخَمِّروا رأْسَهُ، ولا تُحَنِّطُوهُ، فإنَّ اللهَ يبْعثُهُ يومَ القيامةِ مُلَبِّياً).

 

أولى الناس بتغسيل الميت من أوصاه الميت بذلك، فقد أوصى أبو بكر -رضي الله عنه- أن تغسّله زوجته أسماء، وأوصى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن يغسّله ابن سيرين.

 

حكم غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه فرضُ كفاية، إذا أدّاه بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على