من الأشهر اليوم؟

رسمت ميلانيا ترامب صورتها أمام الرأى العام الأمريكى والعالمى عبر أختيارها لمجموعة أزيائها الفاخرة والموقعة بأسم أكبر وأهم بيوت الأزياء العالمية ، وهو أمر لم يفاجىء أحد لأمرأة قضت شبابها على ممشى عارضات الأزياء وأمام عدسات كبار المصورين وظهرت كثيرا على اغلفة عدة مجلات شهيرة . لذلك لم يصدم أحد من أسعار فساتينها الفاخرة التى يزخر بها دولاب ملابسها التى تحمل توقيعات بيوت أزياء فالانتينو ورالف لوران والكسندر ماكوين وجيسون وو وآخرين . ولا تتوقف ميلانى ترامب عن شكر مصممى الأزياء حتى التى ترتديها فى المناسبات الشبه رسمية . ونذكر على سبيل المثال قميص كارو بالأسود والأحمر من تصميم بالمان خلال دورة بستنة رعاية حديقة بالبيت الأبيض .

من بين التصميمات التى حرصت ميلانى على أرتدائها بعض الأزياء التى تتميز بالرصانة والخلود مما دعى الصحف الأمريكية لمقارنتها بجاكلين كينيدى فمثلا الطقم الذى أرتدته ميلانى ترامب فى 17 فبراير 2017 بالأبيض والأسود أعاد إلى الأذهان ذكرى طقم أرتدته جاكلين كينيدى فى مطار ويست بالم عام 1973 حيث أرتدت فستان أسود وزينته بمجموعه من المجوهرات الرقيقة الراقية . ويبدو أن أيقونة الموضة تظل مصدر إلهام لسيدة أمريكا الأولى السلوفانية الأصل .

ومن أبرز نقاط القوة فى أختيارات ميلانى ترامب لأزيائها هى إعتمادها على الألوان الصريحة . ففى أغسطس الماضى تصدرت ميلانى قائمة محركات البحث بسبب إرتدائها فستان أخضر تفاحى بتوقيع بيت الأزياء الشهير فالانتينو . ولن ينسى متابعيها فستانا أرتدته عام 2005 باللون الفوشيا وفى 2016 أرتدت فستانا وقبعة باللون البرتقالى اللامع من تصميم سيدار رابيد وفى 2017 أرتدت معطف طويل باللون الأحمر من تصميم أليس روا وفى نفس العام أرتدت فستانا أخضر بحزام من مجموعة إيرفيه بيير . وفى ديسمبر 2019 أرتدت ميلانى ترامب طقم باللون الأصفر الكنارى مع حذاء أرجوانى . الألوان الزاهية هى العلامة التجارية لأسلوب ميلانيا ترامب مع الفساتين المزينة بالورود

ترتدي ميلانيا ترامب ستراتها ذات الأكتاف المربعة وبدلاتها شبه الهندسية وبنطلونها العريض المستقيم. تفاصيل يمكن ملاحظتها أيضًا من خلال توقيع أكبر مصممين للأزياء: الخصر دائما يحيطه حزام وهومن أبرز السمات التى حافظت عليها فى كافة ملابسها . المعاطف والقمصان والأطقم والفساتين ... غالبًا ما تكون هذه القطع مصحوبة بحزام مع أحذية بمقدمه رفيعه. نتيجة محافظة و مميزة .

.