من الأشهر اليوم؟

طمأن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني، الليبيين عن الأوضاع في منطقة الهلال النفطي، منتقدا صمت المجتمع الدولي وسلبيته إزاء ما يحصل في تلك المنطقة من هجوم للجماعات الإرهابية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء في تصريح لوكالة الأنباء الليبية "وال" بالبيضاء، أنه يتابع الأوضاع عن كثب في تلك المنطقة، موضحا أن الأوضاع تحت السيطرة.

وأضاف أنه في اتصال دائم بالقائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية المستشار عقيلة صالح عيسى، وسيادة القائد العام للقوات المسلحة المشير ركن خليفة أبو القاسم حفتر، و رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء عبدالرازق الناظوري، مؤكدا أن كل إمكانيات الحكومة مسخرة لرد هذا العدوان الغاشم على المنطقة التي تحوي قوت الليبيين.

وأضاف "أنني على اتصال دائم مع قادة عدد من الدول الصديقة والشقيقة التي نضعها في صورة التطورات الخطيرة في المنطقة والتي من شأنها تقويض الحوار السياسي".

وأشار إلى أنه وبصفته مكلفا بوزارة الداخلية أصدر أوامره لوكيل الوزارة العقيد عادل عبدالعزيز بتشكيل غرفة أمنية في المنطقة الممتدة من أجدابيا شرقا وحتى بن جواد غربا لحماية ظهر القوات المسلحة التي تقاتل في الهلال النفطي ومنع أية اختراقات أمنية قد تحدث من بعض الخلايا النائمة في تلك المنطقة.

ونوه الثني بأن مديريات الأمن في مناطق شرق ليبيا بالكامل شاركت بقوى أمنية مجهزة تجهيزا كاملا في هذه الغرفة، مشيرا إلى أن الجيش والشباب المساند لها يبلون بلاء حسنا في رد هذا العدوان الغاشم الذي يسعى لتدمير ممتلكات الليبيين ومصدر قوتهم.

وفي السياق ذاته أدان الثني واستنكر الصمت الدولي إزاء ما سيحصل في تلك المنطقة أمام مرأى ومسمع الجميع..