تأجيل جولة رئيس إيران بـ٣ دول إفريقية لأسباب غامضة

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

أكَّد النّاطق الرّسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية قاسمي باهرام، اليوم الاثنين، إمكانية تأجيل زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الجزائر.

وقال قاسمي، في تصريحاتٍ أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، إنَّ زيارة روحاني إلى ثلاث دول إفريقية منها الجزائر كانت مبرمجةً قبل "عيد النوروز"، وهو بداية التاريخ الإيراني الذي يبدأ في 21 مارس الجاري حسب التقويم الفارسي، مشيرًا إلى أنَّ هذه الزيارة لن تجري قبل تلك المناسبة.

ولم تحدِّد الوكالة الإيرانية سبب تأجيل زيارة روحاني للجزائر، غير أنَّ الحالة الصحية للرئيس الجزائري بوتفليقة أجَّلت زيارة كانت مقررةً للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل منذ أسبوعين.

وقال المتحدث الإيراني إنَّ "الزيارة يبدو أنَّها لا تتم في هذا التاريخ، حيث سيتم تحديد موعد الجولة لاحقًا لمنح المزيد من الفرصة لدراسة ما تبقى من الشؤون البروتوكولية ووثائق الاتفاقات والآليات الفنية".

من جهتها، نقلت وكالة «أسنا» الإيرانية عن قاسمي قوله: «جولة روحاني إلى الجزائر وأوغندا وجنوب إفریقیا، التي كانت مقررة في مارس تأجَّلت في ظل غياب الظروف اللازمة وسنُعلن موعدها قريبًا".

وفي فبراير الماضي، نقلت وكالة الأنباء "أرنا" تصريحات للسفير الإيراني في الجزائر رضا عامري، خلال احتفالات الذكرى الـ38 لانتصار الثورة الإسلامية، بالعاصمة الجزائر، وقال إنَّ سفارته تعمل على تنظيم برنامج لزيارة الرئيس حسن روحاني إلى الجزائر في أقرب الآجال.

وأشاد عامري بالعلاقات الثنائية بين إيران والجزائر، معتبرًا أنَّها نموذج ناجح للروابط الأخوية بين الدول، وبخاصةً في الفترة التي أعقبت انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيسًا للجمهورية في 1999.

وأشار السفير الإيراني إلى أنَّه منذ ذلك الوقت، زار الرئيس بوتفليقة طهران مرتين، وزار الجزائر ثلاثة رؤساء لإيران.

وأشار عامري إلى زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال، إضافةً إلى زيارات متبادلة لعدة وزراء من البلدين.

وسبق لرئيس الجزائر، عبد العزيز بوتفليقة أن زار العاصمة الإيرانية طهران مرتين منذ انتخابه رئيسًا للجزائر عام 1999، كما زار ثلاثة رؤساء إيرانيين الجزائر فيما مضى، فضلًا عن زيارات متبادلة بين وزراء البلدين.

وأرسل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة لنظيره الإيراني بمناسبة ذكرى الثورة، عبر خلالها عن ارتياحه العميق لمستوى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين، معربًا عن حرصه لـ"مواصلة العمل من أجل ترقية هذه العلاقات وتنميتها بما يدعم التعاون بين البلدين ويحقق النمو والازدهار للشعبين".

شارك الخبر على