الإشراف التربوي يوظف التكنولوجيا لدعم جهود المعلمين والقيادات المدرسية

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

تعد إدارة الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم من الإدارات ذات الأدوار المحورية، والتي واصلت عملها بذات الزخم والإتقان والجودة، رغم الظروف الصحية الراهنة، حيث استعانت بالتكنولوجيا للمساهمة في إعداد الدروس الإلكترونية وتعزيز جهود المعلمين والقيادات المدرسية بالميدان التربوي.

وأكد الأستاذ عبدالله الكعبي مدير الإدارة أنه بالتعاون مع الإدارات الأخرى ذات الاختصاص، تم إنتاج المزيد من الدروس الجديدة والمتنوعة لمنصات التعلّم عن بعد، ومنها البوابة التعليمية وقناة اليوتيوب والتلفزيون، مشيراً إلى الدور المهم لاختصاصي الإشراف التربوي في متابعة الدروس الافتراضية، وتقديم التغذية الراجعة للمعلمين، وتقديم الدعم الفني لهم وللقيادة الوسطى بالمدارس عن بُعد، انطلاقًا من الخطة التنفيذية للإدارة التي تركز على تعزيز توظيف التكنولوجيا ومعايير ISTE الدولية.

وأضاف الكعبي أن إدارة الإشراف التربوي تشارك مع الجهات ذات العلاقة بالوزارة في تعزيز قدرات المعلمين والمعلمين الأوائل، إلى جانب التعاون مع إدارة المناهج في مراجعة الكتب الدراسية لإدارة التعليم الخاص وكتب المواطنة، كما تعكف الإدارة حالياً على إنجاز مبادرة جديدة تتمحور حول تصميم برنامج خاص بدعم أولياء الأمور في كيفية متابعة أبنائهم وبناتهم عبر البوابة التعليمية.

وأكّد أن استخدام تقنيات الاتصالات والمعلومات في عملية الإشراف التربوي قد بات أحد متطلبات البيئة التربوية الحالية الهادفة لتحسين مخرجات التعليم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على