داعش وصدام حسين أحرقوها.. من يحمي «آبار النفط»؟

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

سيطرت القوات الروسية على ثلاثة من حقول النفط والغاز شمال غرب مدينة تدمر السورية بعد فرار مسلحي داعش منها، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وذكر مصدر ميداني سوري الأحد، أن مقاتلين من الجيش الروسي والفيلق الخامس التابع للقوات الحكومية السورية سيطروا على حقول جحار والمهر وجزل للنفط والغاز بريف تدمر الشمالي الغربي دون أي اشتباكات بعد فرار جميع مسلحي داعش من هذه الحقول.

وكانت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، قد أعلنت في يناير الماضي، أن التنظيم دمّر شركة غاز حيان شرق حمص بشكل كامل، عن طريق تفجير عدد كبير من العبوات الناسفة داخل المعمل.

وأكدت مصادر سورية، في تصريحات صحفية، صحة صور تفخيخ شركة غاز حيان التي نشرتها وكالة أعماق، مشيرة إلى أن الشركة تعد من أكبر شركات إنتاج الغاز في سوريا، وتمثل أكبر منشأة اقتصادية تتعرض للتدمير منذ اندلاع الثورة السورية منتصف شهر مارس 2011.

وقام الرئيس العراقي صدام حسين، بتفجير آبار النفط الكويتية في أواخر فبراير 1991، قبل انسحابه من الكويت حيث قامت القوات العراقية بتدمير ما يقارب من 1073 بئر نفطي، وذلك عن طريق تفجيرها مما أدى إلى احتراق أكثر من 727 بئرا مسببة غيمة سوداء غطت سماء الكويت والدول المجاورة لها، بل وحتى بعض دول الخليج العربي والدول المطلة على المحيط الهندي، مما أدى إلى مشاكل بيئية وتلوث في الجو العام.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على