من الأشهر اليوم؟

بمجرد الإعلان عن اسم فيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة" أثير جدل كبير حوله، بشأن كونه أطول اسم في السينما المصرية، وسبب عدم استخدام طاقم عمله لاسم قصير ييسر على الجمهور حفظه عند توجهه لمتابعته فى دور العرض السينمائية.
المخرج شادي علي كشف - في تصريحات صحفية، سبب اعتمادهم على هذا الاسم، قائلًا "الفيلم كوميدي فانتازي بالتالي فإنه لابد أن يكون اسم الفيلم غريبًا، ليُضحك الجمهور ويجعلهم يستغربون، بالإضافة إلى أنه مرتبط بأحداث العمل، حيث يشير إلى أن البشر عندما تتجه أفكارهم إلى الأمور السيئة ينتهي بهم الأمر إلى المهزلة".

وأضاف "عندما أرسل إلي المنتج السيناريو أعجبني ولم يكن هناك أي ترشيحات للأبطال، وهو أمر نادر ما يحدث، فقمنا بالترشيحات وبعض جلسات العمل على السيناريو والتي استغرقت ما يقرب من عام كامل، عملنا فيها من 6 إلى 7 نسخ كتابة".

وأشار مؤلفو العمل أحمد سعد وأحمد كمال وعمرو سكر إلى أن سبب اختيارهم لاسم الفيلم الطويل ليكون عنوانًا غير تقليدي، ولكن صياغته تمت بعد عدة جلسات بمشاركة المخرج شادى على والمنتج، قائلين "العنوان يعبر عن محتوى الفيلم والذي يدور في إطار كوميدي فانتازي تدور أحداثه بين مصر ولبنان وولاية بور عماد الخيالية، وأبطال الفيلم هما ٣ شباب لا يعرفون بعضهم، ولكنهم يتقابلون في المطار أثناء ذهابهم إلى لبنان لكن لكل منهم هدف مختلف، وتحدث لهم الكثير من المفارقات الكوميدية".

وقال الفنان محسن منصور "كنا في حالة من الحيرة حول اسم الفيلم، واستقرينا عليه فى النهاية بالرغم من إنه طويل وصعب الحفظ، لكن بالفعل كل الأحداث في الفيلم تقود إلى المهزلة، ونحن نريد أن نقدم عملًا خارج التقليد أو النمطية، فالاسم يعبر عن الأحداث الموجودة فكل واحد من الشباب لديه مجموعة من الافكار من الوارد أن تكون خطأ أو صحيحة، فهل الأفكار دي ممكن تجعله يتجه لمستنقع أو مهزلة، ونحن في النهاية نتحدث عن فيلم بسيط كوميدي".

فيلم "عندما يقع الانسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة" بطولة أحمد فتحي، محمد سلام، محمد ثروت، بيومي فؤاد، محسن منصور، إنتاج فاكتوري للانتاج السينمائي، إخراج شادي علي، تأليف أحمد سعد، أحمد كمال، عمرو سكر.