فريق عمل الفيلم يكشف سبب تسميته بـ"عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة"

over 8 years in أخبار اليوم

تسبب فيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة" في ضجة حوله بسبب اسمه الطويل، حيث يعد أول فيلم بالسينما يحمل عنوان 51 حرفا.

قال المخرج شادي علي عن الفيلم إنه كوميدي فانتازي ومن المتوقع أن اسم الفيلم يتسبب في ضجة، فبما إننا نقدم فيلم كوميدي فلابد أن يكون اسمه غريب، لكي يضحك الجمهور، بالإضافة إلي أنه مرتبط بأحداث الفيلم حيث يشير إلي أن البشر عندما تتجه أفكارهم إلي الأمور السيئة ينتهي بهم الأمر إلي المهزلة.

وأضاف أنه عندما أرسل إليه المنتج السيناريو، أعجب به ولم يكن هناك أي ترشيحات للممثلين، وبعد موافقته قام باختيار الأبطال وعقد جلسات العمل علي السيناريو والتي استغرقت ما يقرب عام كامل، عمل فيها من 6 إلي 7 نسخ كتابة.

بينما أشار مؤلفو العمل أحمد سعد، أحمد كمال، عمرو سكر إلى أن سبب اختيارهم لأسم الفيلم الطويل لكي يكون عنوان غير تقليدي، ولكن صياغته تمت بعد عدة جلسات بمشاركة المخرج شادي علي والمنتج، مؤكدين أن العنوان يعبر عن محتوي الفيلم والذي يدور في إطار كوميدي فانتازي تدور أحداثه بين مصر ولبنان وولاية بور عماد الخيالية، وأبطال الفيلم هم ٣ شباب لا يعرفون بعضهم ولكنهم يتقابلون في المطار أثناء ذهابهم إلى لبنان لكن لكل منهم هدف مختلف، وتحدث لهم الكثير من المفارقات الكوميدية.

وقال أحد أبطال الفيلم محسن منصور: "كنا في حالة من الحيرة حول اسم الفيلم، واستقرينا عليه في النهاية بالرغم من إنه طويل وصعب الحفظ، لكن بالفعل كل الأحداث في الفيلم تقود إلي المهزلة، ونحن نريد أن نقدم عملا خارج التقليد أو النمطية، فالاسم يعبر عن الأحداث الموجودة فكل واحد من الشباب لديه مجموعة من الأفكار من الوارد أن تكون خطأ أو صحيحة فهل هذه الأفكار يمكن أن تجعله يتجه لمستنقع أو مهزلة، ونحن في النهاية نتحدث عن فيلم بسيط كوميدي".

يذكر أن الفيلم من المقرر طرحه بالسينمات خلال الشهور القادمة، والذي سيحمل أطول عنوان في تاريخ السينما المصرية وهو "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة" كتبه أحمد سعد وأحمد كامل وعمرو سكر وأخرجه شادي علي، وبطولة جماعية لكلا من بيومي فؤاد وأحمد فتحي ومحمد سلام ومحسن منصور ومحمد ثروت والوجه الجديد هايا إبراهيم.

Share it on