من الأشهر اليوم؟

قال رئيس جهاز كرة القدم بنادي الشباب كفاح جاسم أن المدرب الوطني حسين علي "بيليه" لا يتحمل لوحده هبوط "الماورني" للدرجة الثانية وأن الظروف لم تخدم عمل المدرب، مبديا ثقته في إمكاناته وقدراته.

وأضاف جاسم لـ "البلاد سبورت" بأن الجهاز الإداري جلس مع الجهاز الفني واستمع إلى جميع المرئيات وكافة الأطراف ذات العلاقة بهدف تقييم العمل برمته في الموسم المنصرم 2019 – 2020 وأن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعا في القريب العاجل بهدف رسم خطة العمل والتعيينات القادمة للموسم الجديد 2020 -2021 خصوصا وأن الفترة التي تفصلنا عن الموسم الجديد قصيرة وتتطلب سرعة في اتخاذ القرارات مع دراستها بعناية.

وأوضح بأن استمرار المدرب "بيليه" من عدمه متروك لرأي مجلس الإدارة ولجنة الكرة بالنادي بعد التشاور والمناقشة بين الجميع ودراسة كافة الجوانب السلبية والإيجابية التي رافقت الفريق.

وذكر جاسم أن بيليه بذل جهدا كبيرا وأن قرار تعيينه جاء عن قناعة لخبرته الطويلة كلاعب والتي كان فيها قائدا ومدربا ولاعبا داخل الملعب بالإضافة إلى عمله كمساعد مدرب للسوري هيثم جطل، إلا أن الظروف المحيطة بعمله لم تخدمه، حيث أن المحترفين الذين تم التعاقد معهم بالفترة الثانية لم يظهروا بالصورة المطلوبة ولم يكن لدينا متسع من الوقت لتجربتهم قبل التعاقد معهم بصورة أكبر، كما أن الجائحة وفترة التوقف كان لها اثر آخر.

وأضاف " حسين بيليه كان يحتاج إلى الفوز في آخر مباراة ليبقى بدوري ناصر بن حمد الممتاز ولو فاز لما تحدث عنه الآخرون وانتقدوا عمله وقللوا من خبرته وسيحظى بالمديح والثناء، ولكن بما أن الفريق هبط فمن الطبيعي أن توجه إليه الانتقادات.. ولكن المتابع للفريق من الناحية الفنية والتنظيمية سيرى حجم العمل الذي قام به في عملية البناء ولكن الفريق كان يفتقد رأس الحربة فقط .. ".

وقال كفاح " من وجهة نظري الشخصية أفضل استمرار المدرب لإعطاءه الفرصة للعمل وإثبات نفسه بصورة أكبر والاستقرار أمر مهم، ولكن القرار عائد لمجلس الإدارة ولجنة الكرة فهي ربما ترى بأن التغيير ضروري لتحقيق هدف الصعود، وبدورنا ينبغي علينا دراسة جميع السلبيات والإيجابيات لاتخاذ القرار الملائم".