أحمد مبارك.. متحف علي مساعد واجهة سياحية بكل معنى الكلمة

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

قام كل من المخرج القدير أحمد يعقوب المقلة، والفنان أحمد مبارك والفنانة منى فيروز بزيارة الى متحف علي مساعد في البسيتين، حيث أطلعوا على ما يضمه المتحف والذي يعد معلما تراثيا من الطراز الأول من نوادر القطع التراثية والادوات من مختلف العصور.

عن هذه الزيارة أوضح الفنان أحمد مبارك أن متحف علي مساعد يعتبر واجهة سياحية بكل معنى الكلمة، ومكانا جميلا لمحبي التاريخ والقطع القديمة، فكل من يدخل يتملكه الإعجاب من الكم الهائل من القطع التراثية التي تعود الى فترات زمنية مختلفة، فهناك ركن للتصوير، وركن لمعدات الغوص، وركن للقرطاسية والكتب المدرسية ، وركن لـ"البياعة" وأخر للحلاقة، وغيرها من النوادر.

وأضاف مبارك أن زيارة مثل هذه المتاحف المنزلية تعيد الإنسان إلى ماضيه وتقربه من الحياة القديمة التي عاشها في طفولته وشبابه، والأخ علي مساعد معروف عنه بالكرم وفتح أبواب متحفه المنزلي لجميع الناس رغبة منه لتعميم الفائدة والاطلاع على النوادر التي تعكس الاصالة والعراقة.

من جانبه أكد المخرج أحمد يعقوب المقلة أن متحف علي مساعد كالبستان الذي لا يمل من زيارته الإنسان، فهنا نجد كل ما يذكرنا بالماضي الجميل، أيام الطفولة وجميع الأدوات التي كنا نستخدمها والتي من الصعب جدا توفرها في الوقت الحاضر.

ولفت المقلة الى أن الكثير من القطع التراثية التي يضمها متحف علي مساعد تعتبر كنزا ثمينا ومرجعا لكل من يرغب في الاطلاع على التاريخ  وحياة " الاولين".

يجدر بالذكر متحف علي مساعد بالسيتين يرتاده بشكل مستمر طلبة المدارس والمثقفين والفنانين ورجال الأعمال والرياضيين  والمهتمين وغيرهم من مختلف التوجهات والأعمال، ويوم السبت الماضي قام رئيس تحرير "البلاد" مؤنس المردي، والزميل أسامة الماجد بزيارة المتحف والاطلاع على مقتنياته الثمينة والاستمتاع بما يحتويه من كنوز مختلفة.

يجدر بالذكر أن علي مساعد يعتبر من أهم جامعي المقتنيات التراثية في البحرين، وصاحب أهم متحف منزلي ،حيث بدأ  مع هذه الهواية في سن العاشرة، وتحديدا في العام 1980، وبعدها توسعت هوايته وطموحه حتى تمكن من جمع واقتناء عدد كبير جدا من الأدوات والقطع التراثية.​

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على