من الأشهر اليوم؟

كان «يونس» نبيًا فى مائة ألف أو يزيد من أرض نينوى من أرض الموصل، فدعاهم إلى عبادة الله والكفر بالأوثان، لكنهم لم يتجاوبوا معه، فغضب غضبًا شديدًا وتوعدهم العذاب بعد ثلاث، ثم فارقهم.. قال المفسرون إنه سار على شاطئ فرأى سفينة تسير فأشار إليها فتوقفت وركب معهم، وسارت به السفينة فترة طويلة حتى قامت عاصفة جعلت السفينة على وشك الغرق، وكان العرف وقتئذ يقضى بأن يتم عمل قرعة بين الركاب لاختيار من يلقى نفسه فى البحر، فوقعت القرعة على «يونس» فألقى بنفسه إلى البحر، وأوحى الله تعالى إلى حوت عظيم من البحر فالتقمه، وأمر الله تعالى الحوت ألا يأكل له لحمًا أو يحطم له عظمًا، وسار الحوت فى البحر عددًا من الأيام، ورأى «يونس» نفسه وهو فى ظلمات بطن الحوت فاستغاث الله تعالى «فَنَادَى فِى الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ».. فاستجاب الله له ونجاه من الكرب العظيم، فأوحى الله تعالى إلى الحوت بأن يلقيه على الشاطئ، وتمدد «يونس» وهو بين الموت والحياة، وأرسل الله عليه شجرة من يقطين «وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه